50- أنا عمرو بن علي، نا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب/ بن عجرة قال: في أنزلت هذه الآية، فأتيت، فقال:
" " ادن " فدنوت، فقال: " أيؤذيك هوامك؟ " فأمرني بصيام، أو صدقة، أو نسك ".
قال ابن عون: ففسره لي مجاهد، فلم أحفظه.
فسألت أيوب، فقال: الصيام ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، والنسك ما استيسر.
51- أنا محمد بن بشار، نا محمد، نا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل قال:
" جلست في هذا المسجد إلى كعب بن عجرة، فسألته عن هذه الآية { ففدية من صيام }.
قال كعب: في نزلت، وكان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: " ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ " قال: لا، فنزلت هذه الآية { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } "
فالصوم ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، والنسك شاة.
قوله تعالى: { فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي } [196]
52- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا بشر، عن عمران بن مسلم، عن أبي رجاء، عن عمران قال: نزلت آية المتعة - يعني متعة الحج - في كتاب الله وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء.
Bilinmeyen sayfa