467- أخبرنا محمد بن عامر، قال: حدثنا منصور بن سلمة، قال: حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد [بن جبير]، عن ابن عمر، قال: نزلت هذه الآية، وما نعلم في أي شيء نزلت { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قلنا: من نخاصم؟! ليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة، حتى وقعت الفتنة.
قال ابن عمر: هذا الذي وعدنا ربنا أن نختصم فيه.
[39.42]
قوله عز وجل: { الله يتوفى الأنفس حين موتها } [42]
468- أخبرنا محمد بن كامل، قال: أخبرنا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال:
" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في سفر ذات ليلة، قلنا: يا رسول الله لو عرست بنا. قال: " إني أخاف أن تناموا، فمن يوقظنا للصلاة؟ ". فقال بلال: أنا يا رسول الله. فعرس القوم، فاضطجعوا، وأسند بلال إلى راحلته، فغلبته عيناه. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس، فقال: " يا بلال: أين ما قلت؟ "؟. قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما ألقيت [علي] نومة مثلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء " ثم أمرهم، فانتشروا لحاجتهم فتوضئوا، وقد ارتفعت الشمس، فصلى بهم الفجر ".
[39.53]
قوله تعالى: { يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } [53]
469- أخبرنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى عن سعيد، عن ابن عباس، أن ناسا من أهل الشرك قد/ قتلوا فأكثروا، ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة. فنزلت
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون
Bilinmeyen sayfa