28
قوله : { وإذا فعلوا فاحشة } أي من الكفر والشرك { قالوا وجدنا عليها ءاباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون } . وهذا على الاستفهام ، يقول : نعم ، قد قلتم على الله ما لا تعلمون .
قوله : { قل أمر ربي بالقسط } أي بالعدل { وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين } كقوله : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } [ الجن : 18 ] أي : إن كل قوم سوى المسلمين إذا صلوا في مساجدهم أشركوا بالله ، وقال مجاهد : { وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد } أي إلى الكعبة حيث صليتم في كنيسة أو غيرها .
قوله : { كما بدأكم تعودون } ذكروا أن رسول الله A قال : { كما بدأكم تعودون } أي عراة كما خلقوا .
ذكروا عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله A : « يبعث الله الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا »
قال : { فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة } ذكروا أن مجاهدا قال : يعني شقيا وسعيدا .
قال : { إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون } قال مجاهد : يعني قريشا لتركهم الثياب في الطواف .
Sayfa 409