82

أإذا ضللنا في الأرض

[السجدة:10]. أي هلكنا، ومنه قوله تعالى:

وأضل أعمالهم

[محمد:8]. أي أهلكها.

وللعدول جهات وشعب كثيرة، ولكل منها عرض عريض، وبازاء كل ضرب من العدول ضرب من الغضب.

وعند المفسرين: المغضوب عليهم اليهود لقوله تعالى فيهم:

من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير

[المائدة:60]. والضالون النصارى لقوله تعالى:

ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل

[المائدة:77].

Bilinmeyen sayfa