[ق:21]. والجاذب: المناسبة الجامعية بينهما بواسطة الأنبياء والأولياء، والسائق: هو الرحمن بالإيعاد والابتلاء بأنواع المصائب والمحن.
كما ان الجاذب الى النار: المناسبة الجامعة بينها وبين أهلها، والسائق: الشيطان، فعين الجحيم موعود لهم لا متوعد بها.
والوعيد: هو العذاب الذي يتعلق بالاسم المنتقم، وتظهر أحكامه في خمس طوائف لا غير. لأن أهل النار إما مشرك أو كافر أو منافق أو عاص من المؤمنين، وهو ينقسم بالموحد العارف الغير العامل والمحجوب. وعند تسلط سلطان المنتقم عليهم، يتعذبون بنيران الجحيم كما قال تعالى:
أحاط بهم سرادقها
[الكهف:29] وقالوا:
يمالك ليقض علينا ربك
[الزخرف:77].
فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
[البقرة:86] وقال:
إنكم ماكثون
Bilinmeyen sayfa