[التقوى في الكتاب والسنة]
إعلم أن التقوى كنز عزيز، فلئن ظفرت به فكم تجد فيه من جوهر شريف، وعلق نفيس، وخير كثير، ورزق كريم، وفوز كبير، وغنم جسيم، وملك عظيم.
وكأن خيرات الدنيا والآخرة جمعت فجعلت تحت هذه الخصلة الواحدة التي هي التقوى، وكم في القرآن من ذكرها، وكم علق بها من خير، وكم وعد عليها من أجر وثواب وكم أضاف إليها من السعادة، وسنذكر عدة من جملها.
أولها: المدحة والثناء، قوله:
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
[آل عمران:186].
وثانيها: الحفظ والحراسة من الأعداء، قوله:
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
[آل عمران:120].
وثالثها: التأييد والنصرة، قوله:
Bilinmeyen sayfa