349

Tefsir

تفسير الأعقم

Türler

" أتدرون ما الكوثر؟ انه نهر في الجنة وعدنيه ربي "

وروي في صفته:

" أحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، حافتاه الزبرجد، وآنيته من فضة، أكوابه عدد نجوم السماء "

وروي:

" لا يظمأ من شرب منه أبدا أول وارديه فقراء المهاجرين "

، وقيل: هو حوض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل: هو الخير الكثير، وقيل: هو القرآن العظيم، وقيل: النبوة، وقيل: كثرة الأشياع والأصحاب، وقيل: الشفاعة، وقيل: المعجزات، وقيل: النسل الكثير كما ظهر في ذريته { فصل لربك وانحر } نحر البدن، وعن عطاء: صلاة الفجر بجمع والنحر بمنى، وقيل: هي صلاة العيد والتضحية، وقيل: جنس صلاة النحر وضع اليمين على الشمال، وقيل: انحر ارفع يدك الى نحرك عند افتتاح الصلاة، وقيل: استقبال القبلة بنحرك، وقيل: ارفع يدك الى نحرك { إن شانئك } أي عدوك { هو الأبتر } أي منقطع عن كل خير، وقيل: الذي لا عقب له، وقيل: الأذل الاقل لانقطاعه عن الخير، وانما الابتر هو شانئك المشنئ في الدنيا والآخرة، وكانوا يقولون ان محمدا إذا مات مات ذكره، والشانئ البغيض، الأبتر المقطوع عن الخير وأصل البتر: القطع، وبترت الشيء: قطعته، وسيف باتر: قاطع، ورجل أبتر: لا عقب له كأنه قطع نسله، والأبتر من الدواب مقطوع الذنب.

[109 - سورة الكافرون]

[109.1-6]

{ قل يأيها الكافرون } { لا أعبد ما تعبدون } السورة نزلت في رهط من قريش الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، وأمية بن خلف، والحارث بن قيس، والأسود بن عبد يغوث، دعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا إلهه سنة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):

" معاذ الله أن أشرك بالله شيئا "

Bilinmeyen sayfa