Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Soruşturmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قال الواسطي رحمه الله في قوله :
﴿يومئذ﴾
الآية . قال : أن لا ينسب إلى نفسه | | شيئا ، ولا يرى نعته فإذا رأى نعته نسي الأول ، وإذا ظهر عليه رضوانه ذهب ما دونه ، | وقيل في قوله :
﴿ورضي له قولا﴾
هو تولى إظهاره عليه ، وجعله قائما به مغيبا عن | شاهده حتى لا ينطق بحضرته من ذات نفسه .
قوله تعالى : ولا يحيطون به علما > 2 <
طه : ( 110 ) يعلم ما بين . . . . .
> > [ الآية : 110 ] .
قال ابن عطاء رحمه الله : لا يحيطون بشيء من ربوبيته علما لأنه لم يظهر شيئا إلا | تحت التلبيس لكن لا يستوي علمان في شيء واحد ، ومن لا يرى الكل تلبيسا كان المكر | فيه قريبا ، والعبيد لا يقفون على تلبيساته .
قال الواسطي رحمه الله : كيف يطلب أحد طريق الإحاطة ولا يحيط بنفسه علما ، | ولا بالسماء وهو يرى جوهرها .
وقال : ليس له غاية تدرك ، ولا نهاية تلحق بقوله :
﴿ولا يحيطون به علما﴾
.
قال فارس : ما علمه غيره ، ولا ذكره سواه فهو العالم والذاكر على الحقيقة .
قال ابن عطاء : المعرفة معرفتان : معرفة حق ومعرفة حقيقة فمعرفة الحق معرفة | وحدانية على ما أبرز للخلق من الأسامى والصفات ومعرفة الحقيقة لا سبيل إليها | لامتناع الصمدية ، وتحقيق الربوبية لقوله
﴿ولا يحيطون به علما﴾
. معناه لا سبيل إلى | المعرفة على الحقيقة .
قوله تعالى : وعنت الوجوه للحي القيوم > 2 <
طه : ( 111 ) وعنت الوجوه للحي . . . . .
> > [ الآية : 111 ] .
قال سهل : خضعت له بقدر معرفتها به وتمكين التوفيق منه .
قوله تعالى : وقل رب زدني علما > 2 <
طه : ( 114 ) فتعالى الله الملك . . . . .
> > [ الآية : 114 ] .
قال بعضهم : اجعلني عالما بك ، جاهلا بما سواك ، وهو زيادة العلم .
وقال محمد بن الفضل :
﴿رب زدني علما﴾
بنفسي وما تضمره من الشرور ، | والمكر ، والعذر لأقوم بمعونتك في مداواة كل شيء منها يداويها .
قوله تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما > 2 <
طه : ( 115 ) ولقد عهدنا إلى . . . . .
> > [ الآية : 115 ] .
Sayfa 449