391

Sülemi Tefsiri

تفسير السلمي

Araştırmacı

سيد عمران

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421هـ - 2001م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

قال أبو حفص : أشد آية في القرآن على قلبي قوله :

﴿ووجدوا ما عملوا حاضرا

| | إن نظروا إلى المخالفات كان فيها الهلاك وإن نظروا إلى الموافقات ووجدوها مستوية | بالرياء والسمعة والشهوات فخوف أهل اليقظة من الموافقات أكثر من خوفهم من | المخالفات لأن المخالفات في مقابلة العفو والشفاعة وسوء الأدب في الموافقة أصعب | وأكثر خطرا ، ولو لم يكن فيه إلا المطالبة بصدق ذلك قال الله عز وجل :

﴿يسأل الصادقين عن صدقهم

.

قوله تعالى : أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني > 2 <

الكهف : ( 50 ) وإذ قلنا للملائكة . . . . .

> > [ الآية : 50 ] .

قال يحيى بن معاذ : لا يكون وليا لله ولا يبلغ مقام الولاية من نظر إلى شيء دون | الله ، أو اعتمد سواه ولم يميز بين من يعاديه ويواليه ، وحال إقباله من حال إدباره .

قال الله تعالى :

﴿أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو

.

قال الحسن : خاطبك الحق تعالى أحسن خطاب ودعاك إلى نفسه بألطف دعاء بقوله : |

﴿أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني

.

قوله تعالى : ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم > 2 <

الكهف : ( 51 ) ما أشهدتهم خلق . . . . .

> > | [ الآية : 51 ] .

قال أبو سعيد الخراز : لقد عجزت الخليقة أن يدرك بعض صفات ذاتها في ذاتها ، | وتدري كيف كنهها في أنفسها .

قال الله تعالى :

﴿ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم

فلم | يملك الله الخليقة عن تحري علم أنفسها في أنفسها فكيف تدرك شيئا من صفات | مالكها .

قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى > 2 <

الكهف : ( 55 ) وما منع الناس . . . . .

> > [ الآية : 55 ] .

قال سهل : جاءهم الهدى ولكن طرق الهداية كانت مسدودة عليهم فمنعهم عن | الهدى والإيمان الحكم الجاري عليهم في الأزل .

قوله تعالى : ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها > 2 <

الكهف : ( 57 ) ومن أظلم ممن . . . . .

> > [ الآية : 57 ] .

قال ابن عطاء : من أجهل ممن تبين له الحق فلم يقبله .

Sayfa 412