Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : كفى به وكيلا لمن اعتمد عليه وقطع قلبه عما سواه .
قوله تعالى : وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه > 2 <
الإسراء : ( 67 ) وإذا مسكم الضر . . . . .
> > [ الآية : 67 ] .
قال ابن عطاء : ليس بخالص لله من لا يكون في حالة الرخاء مع الله كحال الشدة ، | ومن يلتجىء إلى غيره في حال الشدائد فهو من العبيد السوء الذي لا يقومه إلا الأدب .
قوله تعالى : ولقد كرمنا بني آدم > 2 <
الإسراء : ( 70 ) ولقد كرمنا بني . . . . .
> > [ الآية : 70 ] .
قال ابن عطاء : ابتداهم بالبر قبل الطاعات ، وبالإجابة قبل الدعاء ، وبالعطاء قبل | السؤال ، كفاهم الكل من حوائجهم ليكونوا لمن له الكل وبيده كفاية الكل .
قال الجنيد رحمه الله : كرمنا بني آدم بالفهم عن الله .
قال أبو بكر بن طاهر : كرمنا بني آدم بالمخاطبات بالأمر والنهي .
وقال بعضهم : كرمنا بني آدم بتقويم الخلقة واستواء القامة .
قال بعضهم : كرمنا بني آدم بالوسائط والرسل .
وقيل : كرمنا بني آدم بالحظ ، وقيل : كرمنا بني آدم بالخلق .
وقال الحسين : كرمنا بني آدم بالكون في القبضة ، ومكافحة الخطاب .
وقال الواسطي رحمه الله : أفرد آدم بالاصطفاء وافرد بني آدم بقوله :
﴿كرمنا بني آدم﴾
يدخل فيه الكافر والمؤمن ثم اصطفى من ولده فقال :
﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا﴾
.
وقال أيضا : كرمنا بني آدم بأن سخرنا لهم الكون وما فيها لئلا يكونوا في تسخير | شيء ويتفرغوا إلى عبادة ربهم .
قال جعفر : كرمنا بني آدم بالمعرفة .
وسئل ذو النون عن قوله :
﴿ولقد كرمنا بني آدم﴾
. قال : بحسن الصوت . |
Sayfa 391