Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قوله تعالى إنه كان عبدا شكورا > 2 <
الإسراء : ( 3 ) ذرية من حملنا . . . . .
> > [ الآية : 3 ] .
يستعظم قليل فضلنا عنده ، ويستصغر كثير خدمته لنا ، ليس له إلى غيرنا التفات ، ولا | يشغله تواتر النعم عليه عن المنعم بحال .
قال الجنيد : عبدا شكورا قائلا بالحق ناطقا به قابلا له مقبلا عليه .
قوله عز وجل : إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم > 2 <
الإسراء : ( 7 ) إن أحسنتم أحسنتم . . . . .
> > [ الآية : 7 ] .
قال أبو سليمان الداراني : العمال يعملون في الدنيا على دعوة كل فيه يطلب حظه ، | فجاهل عمل على الغفلة ، وعالم يعمل على العادة ، ومتوكل عمل على الفراغة ، وزاهد | على الحلاوة ، وخائف عمل على الرهبة ، وصديق عمل على المحبة وعمال الله تعالى | أقل من القليل .
وقال أبو يزيد : من عمل لنفسه لا يعمل لله ومن عمل لله لا يعمل لنفسه ولا يراها .
قوله عز وجل : بعثنا عليكم عبادا لنا > 2 <
الإسراء : ( 5 ) فإذا جاء وعد . . . . .
> > [ الآية : 5 ] .
قال السياري : إضافة إلى القدرة وإلى الاختصاص ، وقوله ' عبادا ' أمنا لكم إشارة | إلى الملك والعموم
قوله عز وجل : عسى ربكم أن يرحمكم > 2 <
الإسراء : ( 8 ) عسى ربكم أن . . . . .
> > [ الآية : 8 ] .
قال ابن عطاء : يتعطف عليكم فيخرجكم من ظلمات المعاصي إلى أنوار الطاعات | فمن طلب الرحمة من غير الله تعالى فهو في طلبه مخطىء .
قوله عز وجل :
﴿وإن عدتم عدنا﴾
[ الآية : 8 ] .
قال سهل : وإن عدتم إلى المعصية عدنا إلى المغفرة .
وقال أيضا : وإن عدتم إلى الإعراض عنا عدنا إلى الإقبال عليكم .
قال سهل : إن عدتم إلى الفرار منا عدنا إلى أخذ الطريق عليكم لترجعوا إلينا .
قال أبو عثمان : وإن عدتم إلينا بعد المخالفات عدنا عليكم بالتعطف والرحمة .
قال أبو بكر الوراق : وإن عدتم إلى الطاعة عدنا إلى التيسير والقبول .
قال محمد بن علي : ليس لمن أعرض عن ذنبه عذر بعد قوله :
﴿وإن عدتم عدنا﴾
.
قوله عز وجل : إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم > 2 <
الإسراء : ( 9 ) إن هذا القرآن . . . . .
> > [ الآية : 9 ] . |
Sayfa 382