Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قال لبعض المريدين إياك ، وهذه الدعاوي فإن الله تعالى سائلك عنها فقال : المريد لو | | علمت أن الله تعالى يكلمني يوم القيامة ، أو يسألني عن هذا لما كان مني في طول عمري | إلا هذا وأنا ممن يصلح لمخاطبة الحق ، وللوقوف بين يديه وسقط ومات رحمه الله .
قوله عز وجل :
﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون﴾
[ الآية : 98 ] .
بجهلهم وحدهم فيكم ثم أمرهم بلزوم طاعته يقول : فسبح بحمد ربك > 2 <
الحجر : ( 98 ) فسبح بحمد ربك . . . . .
> > | [ الآية : 98 ] .
وقوله تعالى :
﴿فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين﴾
[ الآية : 98 ] .
قال الواسطي :
﴿فسبح بحمد ربك﴾
عن أن يظلمك فيما سلطه عليك ،
﴿وكن من الساجدين﴾
من الخاضعين لقضائه .
قوله عز وجل : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين > 2 <
الحجر : ( 99 ) واعبد ربك حتى . . . . .
> > [ الآية : 99 ] .
قال الواسطي : حتى يأتيك اليقين : أنه لا إله يسوق إليك المكاره ويصرفها عنك إلا | الله ولا إله يسوق إليك المحاب ويصرفها عنك إلا هو .
وقال وفي قوله : واعبد ربك : أي لا تلاحظ غيره في الأوقات حتى يأتيك اليقين | فيتحقق عندك أنك لا تحس بغيره الحق ، ولا ترى إلا الحق ولا يحادثك إلا الحق .
قال يحيى بن معاذ : للعابدين أردية من النور بكونها شذاها الصلاة ولحمتها الصوم .
وقيل :
﴿واعبد ربك﴾
انقطاعا إليه واعتمادا عليه حتى يأتيك اليقين بأن الأمر كله | إليه وأنه تولى إضلال من أضل وهداية من هدى قال ابن عطاء : لم يرض من نبيه صلى الله عليه وسلم | لمحة عين إلا في عبادته ، وقال من نظر إلى معبود سقط عن عبادته ، ومن نظر إلى | عبادته . سقط عن معبوده .
قال الحسين :
﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾
أي حتى تستيقن أنك لا تعبده ولا | يعبده أحد حق العبودية . ابتداء وانتهاء واستوجب ما لا بد من مكافأته . | | <
Sayfa 361