Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين > 2 <
يونس : ( 103 ) ثم ننجي رسلنا . . . . .
> > | [ الآية : 103 ] .
قال بعضهم : ننجي رسلنا من مراد النفس وغفلة الوقت وغلبة الشهوة وشتات السر ، | والذين آمنوا بالرسل نجزيهم على مناهج الرسل ، وكذلك حقا علينا نجاة من صدق في | عبوديته .
قوله تعالى : وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين > 2 <
يونس : ( 105 ) وأن أقم وجهك . . . . .
> > [ الآية : 105 ] .
قال ابن عطاء في هذه الآية : صحح معرفتك ولا تكونن من الناظرين إلى شيء | سوى الله ، فيمقتك الله ، وإقامة الملة الحنيفية هذا هو تصحيح المعرفة .
قال الواسطي رحمة الله عليه في قوله :
﴿وأن أقم وجهك للدين حنيفا﴾
قال : لا | تعتمد صلاة ولا طاعة ؛ فتعمى عن سبيل الفضل والرحمة ، أيتوهم البائس إنما صلاته | مواصلة وإنما هي في الحقيقة مفاصلة وأنى ذلك ، ولا فصل ولا وصل إنما هذه الكلمات | عبارات إن تركتها كفرت ، وإن قصدتها بشاهدك أشركت ، لأن صحة القصود تكوين | المقصود وليس الشأن في القصود ، إنما الشأن في المقصود لذلك خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : |
﴿وأن أقم وجهك للدين حنيفا﴾
.
قوله تعالى ذكره ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين > 2 <
يونس : ( 106 ) ولا تدع من . . . . .
> > [ الآية : 106 ] .
قال شقيق : الظالم من طلب نفعه ممن لا يملك نفع نفسه واستدفع الضر بمن لا | يملك الدفاع عن نفسه ، ومن عجز عن إقامة نفسه كيف تقيم غيره .
قال الله تعالى :
﴿فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين﴾
.
قوله تعالى : وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله > 2 <
يونس : ( 107 ) وإن يمسسك الله . . . . .
> > [ الآية : 107 ] .
قال ابن عطاء رحمة الله عليه : قطع الحق على عباده طريق الرغبة والرهبة إلا إليه | بإعلامهم أنه الضار النافع .
قال جعفر : جعل الله مس الضر منوطا بصفتك وإرادة الخير لك منوطة بصفته ، | ليكون رجاؤك أغلب من خوفك . |
Sayfa 310