Sülemi Tefsiri

Sülemi d. 412 AH
256

Sülemi Tefsiri

تفسير السلمي

Araştırmacı

سيد عمران

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421هـ - 2001م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

قال ابن عطاء : عوتب كل نبي بذنبه ، ثم غفر له وغفر لمحمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة الذنب | فقال :

﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم

إحلالا له .

قوله تعالى : ولكن كره الله انبعاثهم > 2 <

التوبة : ( 46 ) ولو أرادوا الخروج . . . . .

> > [ الآية : 46 ] .

قال جعفر : طالب عباده بالحق ولم يجعلهم لذلك أهلا ، ثم لم يعذرهم ، ولامهم | على ذلك ، ألا تراه يقول : وقالوا لا تنفروا في الحر .

قال ابن الفرحي : إنما هو نعت واحد كالماء الواحد يسقي به ألوان الشجر فتختلف | ثمارها ، لو سقى الورد بالبول ما وجد منه إلا ريح الورد ، ولو سقى الحنظل بماء الورد ، | لما خرج إلا الحنظل وريحه إنما يلي اللطيفة التي جرى بها الخذلان والتوفيق .

قوله تعالى :

﴿لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا

| < <

التوبة : ( 44 ) لا يستأذنك الذين . . . . .

> > [ الآية : 44 ] .

قال الواسطي رحمة الله عليه كيف يستأذن من هو مأذون له الإذن التام ، إن قام قام | بإذن وإن قعد قعد بإذن ، فجريان الحركات منه تظهر سوابق المأذون له فيه .

قوله تعالى : ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة > 2 <

التوبة : ( 46 ) ولو أرادوا الخروج . . . . .

> > [ الآية : 46 ] .

قال جعفر : لو عرفوا الله لاستحيوا منه ، ولخرجوا له عن أنفسهم وأزواجهم | وأموالهم ، بذلا لأمر واحد من أوامره .

قال بعضهم في هذه الآية : لو طلبوا التوكل لسلكوا طريق الثقة بالله فإنها الطريق | إليه .

قوله تعالى : لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله > 2 <

التوبة : ( 48 ) لقد ابتغوا الفتنة . . . . .

> > [ الآية : 48 ] .

قال السوسي : حملوك على طلب الدنيا والركون إليها ، حتى ظهر الحق سرك من | الركون إلى شيء سواه وظهر أمر الله ، قال : فتح لك من خزائن الأرض وعرضها | عليك ، فأبيت أن تسكن إليها أو تقبل منها ، وهم كارهون ما أنتم عليه من الإعراض | عما أقبلوا عليه .

قوله تعالى : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا > 2 <

التوبة : ( 51 ) قل لن يصيبنا . . . . .

> > [ الآية : 51 ] .

قال بعضهم : العارف بالله من سكن إلى ما يبدو له في الوقت بعد الوقت من | | تصاريف القضاء ومجاري القدرة ، ولا يسخط لوارد من ذلك عليه .

Sayfa 277