Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : عوتب كل نبي بذنبه ، ثم غفر له وغفر لمحمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة الذنب | فقال :
﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾
إحلالا له .
قوله تعالى : ولكن كره الله انبعاثهم > 2 <
التوبة : ( 46 ) ولو أرادوا الخروج . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
قال جعفر : طالب عباده بالحق ولم يجعلهم لذلك أهلا ، ثم لم يعذرهم ، ولامهم | على ذلك ، ألا تراه يقول : وقالوا لا تنفروا في الحر .
قال ابن الفرحي : إنما هو نعت واحد كالماء الواحد يسقي به ألوان الشجر فتختلف | ثمارها ، لو سقى الورد بالبول ما وجد منه إلا ريح الورد ، ولو سقى الحنظل بماء الورد ، | لما خرج إلا الحنظل وريحه إنما يلي اللطيفة التي جرى بها الخذلان والتوفيق .
قوله تعالى :
﴿لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا﴾
| < <
التوبة : ( 44 ) لا يستأذنك الذين . . . . .
> > [ الآية : 44 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه كيف يستأذن من هو مأذون له الإذن التام ، إن قام قام | بإذن وإن قعد قعد بإذن ، فجريان الحركات منه تظهر سوابق المأذون له فيه .
قوله تعالى : ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة > 2 <
التوبة : ( 46 ) ولو أرادوا الخروج . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
قال جعفر : لو عرفوا الله لاستحيوا منه ، ولخرجوا له عن أنفسهم وأزواجهم | وأموالهم ، بذلا لأمر واحد من أوامره .
قال بعضهم في هذه الآية : لو طلبوا التوكل لسلكوا طريق الثقة بالله فإنها الطريق | إليه .
قوله تعالى : لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله > 2 <
التوبة : ( 48 ) لقد ابتغوا الفتنة . . . . .
> > [ الآية : 48 ] .
قال السوسي : حملوك على طلب الدنيا والركون إليها ، حتى ظهر الحق سرك من | الركون إلى شيء سواه وظهر أمر الله ، قال : فتح لك من خزائن الأرض وعرضها | عليك ، فأبيت أن تسكن إليها أو تقبل منها ، وهم كارهون ما أنتم عليه من الإعراض | عما أقبلوا عليه .
قوله تعالى : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا > 2 <
التوبة : ( 51 ) قل لن يصيبنا . . . . .
> > [ الآية : 51 ] .
قال بعضهم : العارف بالله من سكن إلى ما يبدو له في الوقت بعد الوقت من | | تصاريف القضاء ومجاري القدرة ، ولا يسخط لوارد من ذلك عليه .
Sayfa 277