Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
قال سهل : إن الله ينظر في القلوب والقلوب عنده فما كان أشد تواضع خصه بما | | شاء ، ثم بعد ذلك ما كان أسرع رجوعا وهما هاتان الخصلتان .
وقال النهر جوري : منة من الله ولطفا منه ، وإن لم يستأهل العبد ذلك .
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : نور يقذف في القلوب فيشرح به الصدر .
قال ابن عطاء : ما بلاء أشد من البلاء من أظلم عليه قلبه والتبس عليه أمره وخفى | عليه قدر مولاه فهو يتردد في أمره متمردا على مولاه ، لفقدان نور الهداية عن قلبه ، | وطلب النجاة من غير وجهه .
قوله تعالى : وهذا صراط ربك مستقيما > 2 <
الأنعام : ( 126 ) وهذا صراط ربك . . . . .
> > [ الآية : 126 ] .
قال أبو عثمان : أهدى الطرق وأقومها طريقة المتابعة ، وأوهن الطريق وأضلها طريق | الدعاوى والمخادعة ، قال الله تعالى :
﴿وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون﴾
.
قال سهل : التوحيد والإسلام صراط ربك المستقيم .
قوله تعالى : لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم > 2 <
الأنعام : ( 127 ) لهم دار السلام . . . . .
> > [ الآية : 127 ] .
قال سهل : دار السلام هو الذي يسلم فيه من هواجس نفسه ووسواس عدوه .
وقال بعضهم : دار السلام هو محل السلامة من القطيعة .
وقال بعضهم : دار السلام هو الذي يكرمهم الله فيه بالسلام عليهم ، وهو قوله : | ^ ( سلام عليكم بما صبرتم ) ^ .
قوله تعالى : وربك الغني ذو الرحمة > 2 <
الأنعام : ( 133 ) وربك الغني ذو . . . . .
> > [ الآية : 133 ] .
قال بعضهم : الغنى عن طاعات المطيعين ، وذو الرحمة على المذنبين . |
Sayfa 215