Sülemi Tefsiri
تفسير السلمي
Araştırmacı
سيد عمران
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1421هـ - 2001م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
وقال الحسين :
﴿وجعلكم ملوكا﴾
قال : أحرارا من رق الكون وما فيه .
قوله تعالى :
﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾
.
قال محمد بن علي : أحل لكم أكل الغنائم والانتفاع بها .
وقال ابن عطاء : قلوبا سليمة من الغش والغل .
وقال بعضهم في قوله : ^ ( وآتاكم ما لم يؤت أحد من العالمين ) ^ قال : سياسة النبوة | وآداب الملك .
قوله تعالى : وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين > 2 <
المائدة : ( 23 ) قال رجلان من . . . . .
> > [ الآية : 23 ] .
سمعت محمد بن الحسن البغدادي يقول : سمعت محمد بن أحمد بن سهل يقول : | سمعت سعيد بن عثمان يقول : سمعت رجلا يسأل ذا النون ما التوكل ؟
قال : خلع الأرباب وقطع الأسباب ، فقال : زدني ، فيه حالة أخرى . فقال : إلقاء | النفس في العبودية وإخراجها من الربوبية .
سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت أبا علي الروذباري يقول : التوكل على | ثلاث درجات :
الأولى منها إذا أعطى شكر ، وإذا منع صبر ، وأعلا منها حالا أن يكون المنع والعطاء | عندهم سواء ، وأعلا منها حالا أن يكون المنع مع الشكر أحب إليهم .
وقال ذو النون : التوكل نفض العلائق وترك التملق للخلائق في السلائق ، | واستعمال الصدق في الحقائق .
سمعت سعيد بن أحمد البلخي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت محمد بن عبد الله | يقول : سمعت خالي محمد بن الليث يقول : سمعت حامدا اللفاف يقول : سمعت | حاتما الأصم يقول : سمعت شقيق بن إبراهيم يقول : التوكل طمأنينة القلب بوعود الله .
قال سهل : التوكل طرح البدن في العبودية وتعلق القلب بالربوبية .
وقال أيضا : لا يصح التوكل إلا للمتقين .
Sayfa 175