347

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Soruşturmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Kakuyidler
اللهم بوئنا مبوأ صدق أي: أنزلنا.
السؤال: طلب البيان عن المعنى من المجيب في صفته في الكلام
، وسؤال الإلزام أم سؤال تعليق على الأصل ما يقتضي صحته،
ويدعوا إليه.
الخلق: فعل الشيء على مقدار ما يراد ويعلم.
التسخير: تذليل الشيء للتصرف في مصالح العباد بالليل،
وعلم حساب الشهور، والأزمان، ومجيء الحر، والبرد، وخروج
الزرع، والثمار.
حكم الشمس في مسيرها؛ أنها تسير بتحريك الله لها من غير عمد يمسكها إلا ما يحدثه الله فيها، وفي ذلك أكبر العبرة، وأظهر الدلالة
معنى: ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ﴾ هاهنا، ويقبض رزق العبد بحسب ما يقتضيه تدبيره، وحكمه.
ومنه: ﴿وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ يعني: ضيق على

1 / 408