335

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Soruşturmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Kakuyidler
كانوا قد اتخذوا أولياء من دون الله، وذلك فاسد؛ لأن عبادة الله.
هي التي تعصم من المكاره دون عبادة غيره.
الولي: المتولي للنصرة عند الحاجة، وذلك أن الناصر قد يكل
النصرة إلى غيره بأن يأمره بها..
والولي: هو الذي يتولى فعلها لتأكد الأمر فيها.
العنكبوت: دابة لطيفة لها آلة تتمكن بها من النساجة لبيت تأويه
واهن القوة، ويجمع عناكب، ويصغر عنيكب، ووزنه:
فعللوت.
ويقال فيه: العنكباء
قيل في: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾
؛ لأنها بمنزلة الناهي بالقول؛ لإظهارها ما هو بمنزلة القول: لا تفعل الفحشاء، ولا المنكر، وذلك أن فيها التكبير، والتسبيح والقراءة، وصنوف
العبادة، وكل ذلك يدعوا إلى شكله، ويصرف عن ضده بما هو
كالأمر، والنهي بالقول، وكل دليل مؤدي إلى المعرفة بالحق؛ فهو
داعي إليه، وصارف عن ضده من الباطل.

1 / 396