316

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Soruşturmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

Tefsir
والظن تغليب؛ لأحد النقيضين أخذ الحسبان من الحساب؛ لأنه يقويه في حساب ما يعمل عليه.
معنى: ﴿لَا يُفْتَنُونَ﴾
لا يختبرون
جاز ﴿فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ﴾
أنه للمستقبل لأجل حدوث المعلوم فلا تصح الصفة إلا على معنى المستقبل؛ إذ لا يصح لم يزل عالمًا بأنه حادث.
لانعقاد معنى الصفة بالحادث وهو إذا حدث علمه حادثًا بنفسه.
معنى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا﴾
يفوتونا فوت السابق لغيره.
قال مجاهد: ﴿يُفْتَنُونَ﴾
يبتلون في أنفسهم، وأموالهم.

1 / 377