207

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Araştırmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

Tefsir
ونقيض الأعجم الفصيح. والأعجم الذي يمتنع لسانه من العربية، والعجمي نقيض العربي، وإذا قيل أعجمي؛ فإنه منسوب إلى أنه من الأعجمين الذي لا يفصحون. وقيل: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ﴾ الهاء ترج إلى الكفر عن الحسن وابن جريج وابن زيد. وقيل: إن الهاء ترجع إلى القرآن؛ لأنه لم يجر للكفر ذكر. ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ﴾ أي: ذكر القرآن على جهة البشارة به لا أن الله ﷿ أنزله على غير محمد. وقيل: (لو نزلناه) على رجل أعجم اللسان ما آمنوا به، ولتكبروا عليه؛ لأنه من غيرهم.

1 / 268