163

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Araştırmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

Tefsir
وقيل: عجب فرعون، ومن حوله من جواب موسى؛ لأنه طلب. منه أي جنس الأجسام هو؟ جهلًا منه مما ينبغي أن يسأل عنه. قال الحسن: أخذت أموال بني إسرائيل، واتخذتهم عبيدًا، وأنفقت علي من أموالهم؛ حتى رفعه الله بما وهب له من الحكم، وجعله من المرسلين إلى الخلق؛ فأراد أن لا يسوغه ما امتن به عليه. القول: هو الكلام، وقد يكون القول مضمنًا بالحكاية فيقال: فلان على معنى الحكاية. ومعنى الصفة إذا أطلقت برب: أنه مالك جميع الخلق؛ فإذا أضيفت اختصت بالمضاف كقولهم: رب المال، ورب الدار الأول: الكائن على صيغة أولى في كونه على تلك الصفة نحو: الأول في دخول الدار. الجنون: داء يعتري النفس يغطي على العقل. وأصله الستر.

1 / 224