159

Tefsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Araştırmacı

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

Tefsir
بالإصغاء. وجاز ذلك؛ لأنه أبلغ في الصفة، وأشد في التعظيم؛ فذكر مستمع لينبئ عن هذا المعنى. ووصفه بسامع قد أغنى عن ذلك. وقيل: إنما طلب المعاونة حرصًا على القيام بالطاعة. ﴿وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي﴾ للعقدة التي كانت فيه انطلاق اللسان انبعاثه بالكلام، وقد يتعذر ذلك؛ لآفة في اللسان. وقد يتعذر لضيق المعنى؛ الذي يطلب للكلام. ﴿إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ جاز على التوحيد في الاثنين؛ لأنه على معنى كل واحد منهما رسول رب العالمين. وقد يكون الرسول في معنى الجمع. وقيل إنه في موضع رسالة؛ كما يجوز: أن يقع المصدر موقع الصفة، فكذلك تقع الصفة موقع المصدر

1 / 220