الربيع قال حدثنا محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله وبشر @HAD@ ... الصالحات
والأوصياء من بعده وشيعتهم قال الله [تعالى] فيهم أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا @HAD@ إلى آخر الآية.
يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين
13 - وبالسند المتقدم عن الباقر ع وأما قوله يضل به @HAD@ ...
الفاسقين @HAD@ قال فهو علي ع يضل الله به من عاداه ويهدي من والاه قال وما يضل به
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
(14) - فرات قال حدثنا علي بن حمدون قال حدثنا عيسى بن مهران
القاسم بن الربيع يظهر من قول النجاشي في ترجمة مياح وثاقته.
ومحمد بن سنان عده الفضل بن شاذان من الكذابين إلا أن المتحصل من الروايات مدحه وتوثيقه كما أن الشيخ أكد على ذلك في الغيبة.
وعمار بن مروان وثقه النجاشي.
ومنخل بن جميل قال النجاشي فيه: ضعيف فاسد الرواية.
وجابر بن يزيد الجعفي وثقه جمع وضعفه آخرون من الفريقين فالمضعفون له من العامة فبسبب معتقداته كما صرحوا، وأما من الشيعة فقال النجاشي: كان مختلطا. وأما الموثقون فعدوه من الأجلاء الكبار قال الثوري: ما رأيت أورع منه. وعن وكيع: مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في وثاقته. هذا وأما الاختلاط فقد ذكر الكليني في الكافي انه كان موقتا وتصنعا وبأمر من الإمام الباقر حفظا لنفسه من السلطة الأموية توفي سنة 128.
وللحديث ذيل وتتمة سيأتي القسم الأول منه في ح 13 والقسم الثاني في ح 17 والثالث في 23 فلاحظ.
(14)- وسيأتي في ح 1 من سورة هود ما يرتبط بالآية، ويقرب منه حديث ابن عباس المذكور في كتاب اليقين في الباب 125. ويأتي مثل صدر الرواية إلى قوله (قلبه للايمان) في ذيل الآية 83/ النساء رواية عن الصادق (عليه السلام).-
Sayfa 54