247

Furat Kufi Tefsiri

تفسير فرات الكوفي

Türler

Tefsir

فإنا لا نخرجهم من الهدى إلى ضلالة أبدا وأخبرهم أن الله تعالى عنهم راض وأنهم يباهي بهم الملائكة وينظر إليهم في كل جمعة برحمته [برحمة] وبأن الملائكة [ويأمر الملائكة أن] تستغفر لهم يا علي لا ترغب عن [في] نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك بحبي إياك ودانوا إلى الله بمودتك وأعطوا صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والأولاد وسلكوا طريقك وقد تحملوا [حملوا على] المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذلوا المهج فينا مع الأذى وسوء القول [و] ما يستذلون به من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بهم فإن الله عز ذكره اختارهم لنا بعلمه من الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا [شرفا] وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم يتمسكون بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول [نزول] من الدنيا عنهم وميل السلطان عليهم بالمكاره والتلف أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به والناس في عمى من الضلالة متخبطين في الأهواء عمى عن المحجة (1) وعما جاء من عند الله فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستوحشون إلى من خالفهم ليس الرياء منهم وليسوا منه أولئك مصابيح الدجى

(361) - قال حدثنا القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون وفيكم نزلت هذه الآية إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون @HAD@ إلى قوله توعدون

متنعمون

. ص: وأشتاق إليهم فليلقوا علمى إلى من يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا.

(1). ص: والنافي غمة الضلالة. ر: في عمياء. ص: متحيرون في الأهواء عموا عن الحجة وما جاء ...

لا يستأنسون إلى من خالفهم.

(361). هذه الرواية كانت بالأصل تحت الرقم 4 من سورة الفرقان وهي شطر من الرواية المتقدمة وأوفق لرواية الصدوق منها.

وقد أخرج الحسكاني في الشواهد السطر الأخير بسنده إلى الصدوق.

Sayfa 268