[ظللهم] يظل عليهم يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مائة عام قبل أن يقطعها وأسفلها ثمرها [تمر بها] متدل على بيوتهم يكون منها القضيب مثل القصبة [القضيبة] فيها مائة لون من الفواكه ما رأيت ولم تر وما سمعت ولم تسمع متدل على بيوتهم كل ما قطعوا منها ثم ينبت مكانه يقول الله تعالى لا مقطوعة ولا ممنوعة @HAD@ وتدعى تلك الشجرة طوبى ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقي جنة عدن وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل لو اجتمع أهل الإسلام كلها على [في] ذلك القصر لهم فيه سعة لها ألف ألف باب وكل [في كل] [كل] باب مصراعين من زبرجد وياقوت [عرضها] اثنا عشر ميلا لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو متحاب في الله أو ضيف [ضعيف صنف] من المؤمنين تلك منازلهم وهي جنة عدن
(286) - فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا عن سلمان [رحمة الله عليه] قال قالت بعض أزواج النبي [ص] يا رسول الله ما لك تحب فاطمة حبا ما [لا] تحبه أحدا من أهل بيتك قال إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل [ع] إلى شجرة طوبى فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه [إصبعه] ثم أطعمنيه ثم مسح يده بين كتفي ثم قال يا محمد إن الله [تبارك و] تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة فهي حوراء إنسية
(287) - فرات قال حدثنا [حدثني] الحسين بن القاسم والحسين بن
(286). في ر: ما لك ان تحب ... فعلقت من خديجة.
(287). فى الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن وهب بن منبه قال: إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى ... (بما يقرب منه). وأخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن وهب بن منبه عن محمد بن على بن الحسين بن فاطمة قال: قال رسول الله ... (مثل حديث فرات ورمزنا إليه ب: ث).
وأخرجه محمد بن العباس على ما نقله السيد ابن طاوس في سعد السعود عن مختصر تفسيره قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي وجعفر بن محمد الحسيني ومحمد بن أحمد الكاتب ومحمد بن الحسين البزاز قالوا: حدثنا عيسى بن مهران ... مثله. ورمزنا إليه ب (ع).
في ب: قبل أن يقطع ورقها. والمثبت يتفق مع (ع) ورواية ابن أبي حاتم. أ، ب: وأفنانها. ث: و-
Sayfa 211