ومن سورة هود
وكان عرشه على الماء
(235) - فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا عن الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال شهدت [مع] أبي عند عمر بن الخطاب وعنده كعب الأحبار [رضي الله عنه] وكان رجلا قد قرأ التوراة وكتب الأنبياء ع فقال له عمر يا كعب من كان أعلم بني إسرائيل بعد موسى [بن عمران ع] قال [كان أعلم بني إسرائيل بعد موسى بن عمران] يوشع بن نون وكان وصي موسى [بن عمران من] بعده وكذلك كل نبي خلا من قبل موسى [بن عمران] ومن بعده كان له وصي يقوم في أمته من بعده فقال له عمر فمن وصي نبينا وعالمنا أبو بكر قال وعلي ساكت لا يتكلم فقال كعب مهلا [يا عمر] فإن السكوت عن هذا أفضل كان أبو بكر رجلا حظي [حظيا] بالصلاح فقدمه المسلمون لصلاحه ولم يكن بوصي فإن موسى [بن عمران ص] لما توفي أوصى إلى يوشع بن نون فقبله طائفة من بني إسرائيل وأنكرت فضله طائفة فهي التي ذكر الله [ذكرت] في القرآن فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت
(235). هذا الحديث فيه نقاط ضعف ونقاط قوة وهي واضحة للناقد البصير. وبالنسبة للشطر المرتبط بسورة الاسراء أخرج السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه بسنده عن علي (رض) في الآية قال: كان الليل والنهار سواء فمحا الله آية الليل فجعلها مظلمة وترك آية النهار كما هي.
في أ: تعالى من أنجمة السماء كأكبر.
في ر: ومن سورة هود النبي عليه الصلاة والسلام.
Sayfa 183