(128) - فرات قال حدثني جعفر بن أحمد [محمد] معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن لعلي [بن أبي طالب ع] في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قلنا وما هي قال سماه الإيمان فقال ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين @HAD@ الآية.
(129) - وبإسناده [الذي تقدم في ذيل الآية 157 آل عمران عن أبي جعفر الباقر ع في قوله] ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله [وهو في الآخرة من الخاسرين] @HAD@ [قال فالإيمان في بطن القرآن علي بن أبي طالب ع] فمن يكفر [كفر] بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم
(130) - فرات قال حدثنا [حدثني] الحسين بن الحكم [قال
(128). هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل عمران.
(129). وأخرج محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن عبد الله بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى (ومن يكفر بالإيمان ...) قال: تفسيرها في بطن القرآن ومن يكفر بولاية علي (عليه السلام) وعلي هو الايمان.
وفي المناقب لابن شهرآشوب: روى عن الباقر في قوله تعالى (ومن يكفر ...) قال: بولاية علي.
وفي تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن تفسير هذه الآية (ومن يكفر ... عمله) يعنى بولاية علي (وهو ...)
(130). وهو الحديث الأول من سورة المائدة من تفسير الحبري وذيل الرواية غير واضحة فيه. وأخرجه عن الحبرى الحاكم الحسكاني في الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه.
وأورده عن فرات العلامة المجلسي في البحار 36/ 137 وعلق عليه بقوله: الضمير في قوله: (أتاهم)* راجع إلى اليهود وهو إشارة إلى ما ذكره الطبرسي فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل ومعه جماعة من أصحابه على بني النضير وقد كانوا عاهدوه على ترك القتال وعلى أن يعينوه في الديات فقال (ص): رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني. فقالوا: نعم اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا. وهموا بالفتك بهم فاذن الله به رسوله فأطلع النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه على ذلك وانصرفوا وكان ذلك إحدى معجزاته. قال المجلسي: ويظهر من الخبر (خبر فرات) أنه لم يكن معه إلا أمير المؤمنين (ع).-
Sayfa 121