İbn Abi Hatim Tefsiri
تفسير ابن أبي حاتم
Araştırmacı
أسعد محمد الطيب
Yayıncı
مكتبة نزار مصطفى الباز
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُحَوَّلَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ فَنَزَلَتْ: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَصُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ.
١٣٥٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ أَوَّلَ مَا نَسَخَ اللَّهُ مِنَ الْقُرْآنِ الْقِبْلَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، لَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْيَهُودُ، أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ قِبْلَةَ إِبْرَاهِيمَ، فَكَانَ يَدْعُو اللَّهَ وَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ
١٣٥٦ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ، ثنا آدَمُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ» يَقُولُ: قَدْ نَرَى نَظَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ
قَوْلُهُ: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
١٣٥٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمَطَةَ «١»، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وَهُوَ بِإِزَاءِ الْمِيزَابِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ ﷺ: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا قَالَ: نَحْوَ مِيزَانِ الْكَعْبَةِ فَهَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ «٢» .
١٣٥٨ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ، ثنا آدَمُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا وَذَلِكَ أَنَّ الْكَعْبَةَ كَانَتْ أَحَبَّ الْقِبْلَتَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَ يُقَلِّبُ وَجْهَهُ فِي السَّمَاءِ، وَكَانَ يَهْوَى الْكَعْبَةَ، فَوَلاهُ اللَّهُ قِبْلَةً كَانَ يَهْوَاهَا وَيَرْضَاهَا.
قَوْلُهُ: فَوَلِّ وَجْهَكَ
١٣٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ يَعْنِي الْمَعْمَرِيَّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: «فَوَلِّ وَجْهَكَ شطر المسجد الحرام»: قال: توجه.
(١) . تفسير مجاهد ١/ ٩١. (٢) . المرجع السابق
1 / 253