منح الأموال إلى المنظمات المتعددة الجنسيات يفيد البلدان التي تمولها ولا تضرها.
في هذه الحالة، تتضمن الحجة أربع مقدمات واستنتاجا، وجميعها مكتوب بلغة سهلة الفهم. ومع ذلك، فكما هو الحال مع القياس المنطقي، يمكن اختبار صلاحية تلك الحجة الأقل تقييدا بطرح السؤال التالي: «إذا قبلت بصحة كل مقدمة، فهل يستلزم ذلك قبول صحة الاستنتاج؟» في هذه الحالة، يسهل الوصول إلى طريقة لقبول المقدمات ونبذ الاستنتاج؛ فيمكن القول على سبيل المثال، إنه حتى إذا كانت المقدمات صحيحة بشأن منظمة واحدة من المنظمات المتعددة الجنسيات، فهذا لا يعني أن كل تلك المنظمات على القدر نفسه من النزاهة.
ويمكن حل تلك الإشكالية وجعل الحجة صالحة، بإضافة مقدمة واحدة تنطوي عليها الحجة الأصلية بالفعل، لكنها ليست مذكورة صراحة:
المقدمة المنطقية الأولى:
المنظمة المتعددة الجنسيات التي أعمل لصالحها تنفق كل دولار في مساعدة الناس.
المقدمة المنطقية الثانية:
المنظمات التي تنفق كل أموالها في مساعدة الناس ليست فاسدة.
المقدمة المنطقية الثالثة:
الأموال التي تمنحها البلدان للمنظمة المتعددة الجنسيات التي أعمل لصالحها تعود بالنفع على البلدان المانحة.
المقدمة المنطقية الرابعة:
Bilinmeyen sayfa