Bilimsel Düşünce ve Çağdaş Gerçekliğin Yenilikleri
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
Türler
68
وعلى هذا رفض «لاكاتوش» أن يكون نمو العلم مجرد واقعة نافية أو بينة تجريبية معارضة تكذب نظرية على حدة بصورة مستقلة، ليتم رفضها هي فقط في حد ذاتها ويستبدل أخرى تعرض بدورها على محكمة التجريب! وهنا يؤيد لاكاتوش، بيير دوهيم لا سيما عندما رأى أن المعقبات أو النواتج التي تلزم الفرض العلمي الجديد، والتي تكون محكمة للتجريب لا تخص الجديد وحده، بل تخص النسق المعرفي بأسره الذي انتمى إليه الفرض.
69
وقد اعتبر لاكاتوش أن الفرض الأساسي في النظرية العلمية يمثل جوهرا ثابتا، بينما تمثل الفروض المساعدة نطاقا واقيا حول هذا الجوهر. وإذا أظهرت الاختبارات بعض الحالات السلبية فإن العلماء يدافعون عن الجوهر الثابت بتعديل الفروض المساعدة أو بإضافة فروض مساعدة جديدة.
70
ويشرح لاكاتوش ذلك بأن نظرية الجاذبية لنيوتن تتضمن قانون الجاذبية الذي مؤداه: «أي جسمين يتجاذبان فيما بينهما بقوة تتناسب طردا مع مضروب الكتلتين وعكسا مع مربع المسافة بين الجسمين»، وتتضمن أيضا ثلاثة قوانين للحركة: (1)
كل جسم يحتفظ بحالة السكون في حركة منتظمة في خط مستقيم، إلا إذا أجبر على تغيير تلك الحالة من قبل قوى مؤثرة. (2)
معدل التغيير في الاندفاع (كمية الحركة) يتناسب مع القوة المؤثرة ويكون في اتجاه هذه القوة. (3)
رد الفعل يساوي الفعل في المقدار ويعاكسه في الاتجاه؛ أي إن أثيري جسمين أحدهما على الآخر متساويان دائما ومتعاكسان في الاتجاه.
والحقيقة أنه لا يمكن استدلال مضمون يمكن اختباره من هذه القوانين وحدها. وإنما يمكن الاستدلال من هذه القوانين مقترنة مع بعض الفروض المساعدة، فإذا أردنا استنباط مدار الأرض مثلا علينا أن نفترض بعض الفروض المساعدة كما يلي: (1)
Bilinmeyen sayfa