Bilimsel Düşünce ve Çağdaş Gerçekliğin Yenilikleri
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
Türler
31
ولقد قدم لاكاتوش تفسيرا لذلك من خلال الظروف التي يمكن عن طريقها الحكم على أن برنامج بحث ما متقدم على غيره، وذلك في دراسة له تحمل عنوان «التكذيب وميثودولوجيا برامج البحث العلمي»؛ حيث يتناول لاكاتوش في هذه الدراسة مناقشة معيار القابلية للتكذيب وتطوره عند بوبر، وكيف أن هناك نوعين من التكذيب؛ التكذيب الساذج
Naïve Falsifications ، والتكذيب المنهجي
Methodological Falsifications ؛ فبالنسبة للتكذيب الساذج، فإن البرنامج أو النظرية تكون مقبولة، ومن ثم متقدمة قابلة للتكذيب بطريقة تجريبية؛
32
إلا أن لاكاتوش يرفض هذا النوع من التكذيب؛ إذ إن كل قضايا العلم قابلة للخطأ. أما النوع الثاني فهو التكذيب المنهجي، ومن خلاله تكون النظرية مقبولة أو علمية فقط إذا عززت المحتوى الإمبريقي بصورة زائدة عن سابقتها أو منافستها.
33
ولذلك يعطي لنا لاكاتوش تلخيصا لتصوره بقوله: «إن النظرية العلمية «ت» تكذب إذا اقترحت نظرية أخرى «ت» بالمواصفات التالية: «ت» بها محتوى إمبريقي زائد عن «ت». وهذا معناه أنها تتنبأ بوقائع جديدة، وقائع غير محتملة في ضوء «ت » أو حتى محرمة عن طريقها. «ت» تفسر نجاح «ت» السابق؛ أي إن المحتوى غير المرفوض في «ت» يدخل في محتويات «ت» (من خلال الخطأ الملاحظ).
بعض المحتويات الزائدة في «ت» معززة.»
34
Bilinmeyen sayfa