Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Araştırmacı
عزيز الله العطاردي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
١٤٠٨هـ
Yayın Yılı
١٩٨٧م
فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عَلِيٌّ ﵁ فَدَقَّ الْبَابَ دقا خفيفا فأثبت النبي الدَّقَّ وَأَنْكَرَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ "قُومِي فَافْتَحِي لَهُ" قَالَتْ: يا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وسلم مَنْ هَذَا الَّذِي بَلَغَ مِنْ خَطَرِهِ مَا أَفْتَحُ لَهُ الْبَابَ أَتَلْقَاهُ بِمَعَاصِمِي وَقَدْ نَزَلَتْ فِيَّ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى بِالأَمْسِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﵌ كَهَيْئَةِ الْمُغْضَبِ: "أَنَّ طَاعَةَ الرَّسُولِ اللَّهِ ﵌ كَطَاعَةِ اللَّهِ وَمَنْ عَصَى رَسُولَ اللَّهِ ﵌ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ.
"إِنَّ بِالْبَابِ رَجُلا لَيْسَ بِنَزِقٍ وَلا غَلِقٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدْخُلَ حَتَّى يُقْطَعَ الْوَطَا" قَالَتْ: فَقُمْتُ وَأَنَا أَخْتَالُ فِي مِشْيَتِي وَأَنَا أَقُولُ بَخٍ بَخٍ مَنِ الَّذِي يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَفَتَحْتُ الْبَابَ فَأَخَذَ بِعُضَادَتَيِ الْبَابِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُسْمَعْ حَسِيسًا وَلا حَرَكَةً وَصَبَرْتُ فِي خِدْرِي اسْتَأْذَنَ فَدَخَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "يَا أُمَّ سَلَمَةَ أَتَعْرِفِينَهُ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: "صَدَقْتِ سَيِّدٌ أُحِبُّهُ لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَدَمُهُ مِنْ دَمِي وَهُوَ عَيْبَةُ عِلْمِي اسْمَعِي وَاشْهَدِي وَهُوَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالْقَاسِطِينَ مِنْ بَعْدِي فَاسْمَعِي وَاشْهَدِي وَهُوَ قَاصِمُ عُدَاتِي فَاسْمَعِي وَاشْهَدِي لَوْ أَنَّ عَبْدًا عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ وَأَلْفَ عَامٍ وَأَلْفَ عَامٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى مُبْغِضًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعِتْرَتِي أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مِنْخَرَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ".
تخفيف الدق أدب ليلا ينزعج من في البيت وقوله: أثبت الدق
1 / 89