8

Tadwin

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Soruşturmacı

عزيز الله العطاردي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

١٤٠٨هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧م

رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يُحَوِّلُ اللَّهُ تَعَالَى ثَلاثَ قُرًى من زبر جدة خَضْرَاءَ تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ عَسْقَلانَ والاسكندرية وَقَزْوِينَ" كَذَا كَانَ فِي الأَصْلِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلْمٍ وَالصَّوَابُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَلْمٍ وَكَذَلِكَ سَمَّاهُ عَلَى الصِّحَّةِ ابْنُ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ وروى الحديث سليمان ابن يَزِيدَ عَنْهُ وَأَوْرَدَهُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَقَوْلُهُ: "تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ" يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ إِلَى أَشْكَالِهِنَّ مِنَ الْقُصُورِ الزَّبَرْجَدِيَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ يُزَفُّ بَعْدَ مَا يُحَوَّلُ زَبَرْجَدَةً إلى أهلهن لتقربهما أَعْيُنُهُمْ أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الفرج أنبا محمد ابن الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ محمد بن الحسين بن الفرا أَنْبَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَالَوَيْهِ أَنْبَا جَحْدَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَازِيُّ بِالشَّاشِ أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ لقمان أنبا شداد ابن سَعِيدٍ أَنْبَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَنْبَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَانٍ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ جَبَلا مِنْ جِبَالِ فَارِسَ بِأَرْضِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهُ: قَزْوِينُ نَبَّأَنِي خَلِيلِي جِبْرَئِيلُ ﵇ قَالَ: يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ صُفُوفًا وَالْخَلائِقُ فِي الْحِسَابِ وَهُمْ يَجِدُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ"
قَوْلُهُ: "مِنْ جِبَالِ فَارِسَ" يَعْنِي أَرْضَ الْعَجَمِ لا نَاحِيَةَ فَارِسَ وَهَذَا كَمَا أَنَّ لُغَةَ الْعَجَمِ تُسَمَّى فَارِسِيَّةً وَقَوْلُهُ يُحْشَرُونَ يَعْنِي أَهْلَهُ.
أَخْبَرَنَا عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ وَجَمَاعَتُهُ قَالُوا: أَنْبَأَ الزُّبَيْرُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ

1 / 8