Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Araştırmacı
عزيز الله العطاردي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
١٤٠٨هـ
Yayın Yılı
١٩٨٧م
أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ قَالَ: "ثَلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جَدٌّ الطَّلاقُ وَالنِّكَاحُ وَالْعِتَاقُ" وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن المؤذن الأردبيلي أبو بكر العبسي القطان روى عن أبي الفضل الزهري وورد قزوين فحدث بها رَأَيْتُ لأَبِي نَصْرٍ حَاجِّيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّرَّامِ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا بِقَزْوِينَ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا جعفر بن محمد ابن المستفاض الفريابي ثنا إسحاق ابن رَاهَوَيْهِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌:
"أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ثُمَّ الثَّانِيَةُ عَلَى أشد نجم في السماء إضأة أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ وَمَجَامِرُهُمُ الأَلَوَّةُ وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ أَخْلاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لا يَتَغَوَّطُونَ وَلا يَبُولُونَ وَلا يَمْتَخِطُونَ وَلا يَتْفُلُونَ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ ﵇ ستون ذراعا".
الألوة: بفتح الهمزة وضم اللام قَالَ الأصمعي: هي العود الذي يبخر به وذكر أن الكلمة فارسية معربة وقوله لا يتفلون الرواية بكسر الفاء يقال تفل يتفل تفلا بزق والتفل بفتحتين هو البزاق نفسه وكذلك الريح الكريهة ويقال: في معنى الرائحة تفل يتفل تفلا فهو تفل ومنه وليخرجن تفلات فقوله لا يتفلون أي لا يبصقون كما قال
1 / 227