Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Araştırmacı
عزيز الله العطاردي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
١٤٠٨هـ
Yayın Yılı
١٩٨٧م
﵌: "إِنَّ الْفَاقَةَ لأَصْحَابِي سَعَادَةٌ أَنَّ الْغَنِيَّ لِلْمُؤْمِنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ سَعَادَةٌ".
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ العجلي أبو نعيم القزويني رأيت أجزاء من حديثه وفيها ثَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ العباس ابن الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُدْبِرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه واله وَسَلَّمَ: "أَتَانِي جِبْرَئِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ الإِسْلامُ عَشْرَةُ أَسْهُمٍ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ.
أَوَّلُهُمَا شِهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَالثَّانِي الصَّلاةُ وَهِيَ الطُّهْرُ والثالث الزكوة وَهِيَ الْفِطْرَةُ وَالرَّابِعُ الصَّوْمُ وَهُوَ الْجَنَّةُ وَالْخَامِسُ الْحَجُّ وَهُوَ الشَّرِيعَةُ وَالسَّادِسُ الْجِهَادُ وَهُوَ الْغَزْوُ وَالسَّابِعُ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَهُوَ الْوَفَاءُ وَالثَّامِنُ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهُوَ الْحُجَّةُ وَالتَّاسِعُ الْجَمَاعَةُ وَهِيَ الأُلْفَةُ وَالْعَاشِرُ الطَّاعَةُ وَهِيَ الْعِصْمَةُ".
سمع أبو نعيم هذا أبا حاتم بْن خاموش جزأ من الحكايات جمعه وفيه سمعت عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المؤدب يقول: قرأت على قبر عمرو ابن معدي كرب بنهاوند مكتوبا.
كل حي وإن بقي فمن العمر يستقي ... فاعمل اليوم واجتهد واحذر الموت ياشقي
محمد بْن أَحْمَدَ البستي سمع ربيعة بْن علي العجلي بقزوين في شعبان سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة أحاديث منها حديث ربيعة عن أبي علي
1 / 211