Tashih Tas'il Üzerine Ekler ve Ayrıntılar

Ebu Hayyan el-Endülüsi d. 745 AH
28

Tashih Tas'il Üzerine Ekler ve Ayrıntılar

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Araştırmacı

د. حسن هنداوي

Yayıncı

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Yayın Yeri

وباقي الأجزاء

Türler

بعد هذه الحروف، قال ذو الرمة: على بابها منْ عندِ رحلي وغاديا تقولُ عجوزٌ مدرجي متروِّحًا أراكَ لها بالبصرة ِ العامَ ثاويا أذو زوجة ٍ بالمصرِ أمْ ذو خصومة لأَكْثِبَة ِ الدَّهْنَا جَمِيعًا وَمَالِيَا فقلتُ لها: لا إنَّ أهلي لجيرة ٌ أُرَاجِعُ فِيهَا يَا ابْنَة َ الْقَوْمِ قَاضِيَا وَمَا كُنْتُ مُذْ أَبْصَرْتِنِي فِي خُصُومَةٍ فقوله بعد " لا " "إن أهلي جيرةً" إلى آخر البيت بمنزلة أن يقول: لست ذا زوجةً بالمصر. وقوله بعد "لا" أيضًا "وما كنت مذ أبصرتني في خصومةً" بمنزلة أن يقول: لا لست ذا خصومة بالمصر. وما ذكروه أن مثل هذا تصرح بالجملة المحذوفة بعد "لا" و"نعم" ليس بتصريح حقيقةً، إنما / ذلك من حيث المعنى لأنه لم يصرح بالجملتين المقدرتين بعد "لا" و"نعم" إنما أتي بما يدل على انتفاء كونه ذا زوجةً وذا خصومةً. ومما يدل على تقدير الجملةً بعد حروف الجواب عمل فعل تلك الجملةً المحذوفةً في تابع وفي حال، نحو قولك: ألم تخرب زيدًا؟ فقول: بلى وعمرًا، فقولك "وعمرًا" معطوف على المحذوف من قولك: بلى ضربت زيدًا وعمرًا، وكذلك قوله تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ (٣) بَلَى قَادِرِينَ﴾، أي: بلى ئجمعها قادرين على أن نسوي بنائه. وكذلك؛ أضربت زيدًا؟ تقول: نعم وعمرًا، التقدير: نعم ضربت زيدًا وعمرًا. وقد حد المصنف الإسناد، فقال: " الإسناد عبارةً عن تعليق خبر بمخبر

1 / 31