215

Tashih Tas'il Üzerine Ekler ve Ayrıntılar

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Araştırmacı

د. حسن هنداوي

Yayıncı

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Yayın Yeri

وباقي الأجزاء

Türler

الثانية: الحكاية إذا قلت: من زيدًا؟ لمن قال: ضربت زيدًا، ومن زيد؟ لمن قال: مررت بزيد، ومن زيد؟ لمن قال: قام زيد، وذلك على مذهب البصريين، وعنهم في حال الرفع خلاف، أهي حركة إعراب أم حركة حكاية، والثاني أصح.
الثالثة: المضاف لياء المتكلم، نحو: قام غلامي، ورأيت غلامي، ومررت بغلامي، على أصح الأقوال فيه.
وقوله: وربما قدر جزم الياء في السعة، مثل المصنف هذه المسألة/ بقراءة قنبل ﴿إنَّهُ مَن يَتَّقِ ويَصْبِرْ﴾ بإثبات الياء في (يتقي). ولا دليل في هذه القراءة على إثبات هذا الحكم لتقدير الجزم في الياء؛ لأنه لا يتعين (يتقي) هنا أن يكون مجزومًا لعطف (ويصبر) المجزوم عليه؛ لأنه يحتمل أن تكون (من) موصولة، و(يتقي) مرفوع، وهو صلتها، ويكون (ويصبر) معطوفًا على التوهم لا على مجزوم في اللفظ، فكأنه توهم أنه تقدم اسم شرط، وجزم به، وعطف على مجزوم. ومما جاء من جزم خبر الموصول

1 / 218