محمد بن أحمد بن الرضا بن إبراهيم بن هبة الله بن الطيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي الفخار محمد بن علي بن معمر الضرير بن عبد الله بن أبي عبد الله جعفر الأسود الملقب ب (زنقاح) بن محمد المعروف بالنصيبيني بن موسى بن عبد الله العولكاني ابن الإمام موسى بن جعفر ﵉ (١) . أما في ما يخص كتابه هذا (تذييل سلافة العصر) فقد ذكره المؤلف (السيد الجزائري) في إجازته الكبيرة في عداد مؤلفاته فقال: (وجزء في تذييل سلافة العصر) للسيد علي خان (٢) ابن ميرزا
_________
(١) بغية الطالب في نسب السادة الغوالب: ١٤٢ و١٤٣. (٢) هو السيد الجليل علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسيني المدني المولود بالمدينة المنورة سنة ١٠٥٢ هـ، ويتصل نسبه بزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵈، ب (ست وعشرين واسطة)، اشتغل بالعلم في المدينة، ثم هاجر إلى حيدر آباد الهند سنة ١٠٦٨ هـ وأقام هناك ثماني وأربعين سنة، أعطي فيها مناصب عسكرية، فلقب ب (خان)، ثم استعفى وحج بيت الله الحرام وزار مشهد الإمام الرضا ﵇، وورد أصفهان سنة ١١١٧ هـ ثم حل بشيراز مدرسا إلى أن توفي بها سنة ١١١٨ هـ، أو سنة ١١٢٠ هـ ودفن في حرم السيد أحمد شاهچراغ ابن الإمام علي بن موسى الرضا ﵇. وفي أيام إقامته بالهند، ألف كتابه (سلافة العصر) سنة ١٠٨١ هـ وذيله بعد عودته من الهند، فسمى التذييل (ملحقات السلافة المشحونة بكل أدب وظرافة) من أراد الاطلاع مفصلا على أحواله فليراجع مقدمة كتابه (الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة) . أما ما يخص كتابه (سلافة العصر) فقد ذكر العلامة الطهراني في (الذريعة ١٢ / ٢١٢) ما يلي: سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر، للسيد علي خان بن أحمد المعروف ب (ابن معصوم المدني) ذكر فيه جملة من أعيان عصره من العامة والخاصة، مرتب على أقسام خمسة: أولها في أهل الحرمين، والثاني في أهل الشام ومصر ونواحيها، والثالث في أهل اليمن، والرابع في أهل العجم والبحرين والعراق، والخامس في أهل المغرب وشرع فيه سنة ١٠٨١ هـ وفرغ منه سنة ١٠٨٢ هـ سلك فيه مسلك الثعالبي في (يتيمة الدهر)، والباخرزي في (دمية القصر) . أقول: وهو مطبوع طبعة رديئة كثيرة الأغلاط جدير بأن يحقق ويطبع طبعة جديدة تليق بشأنه.
1 / 12