Raşit'in Hatırlatması
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
Türler
Fıkıh
- الأول - إن ذكر خطأ آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام ونسيانه وجحوده في أثناء نصرته سيده، لا يخلو عن سوء أدب بالجد الأعلى، ولا تغرر بإطلاق الله ورسله، فلا يجوز للأدنى ما يجوز للأعلى.
وقد شنع جمع من أهل العلم والفضل على مثل هذا الصنع، وقبحوه أشد القبح، وأوجبوا على فاعله التعزير، وشددوا على مرتكبه الزجر والنكير، وشهدوا بأنه منكر من القول وزور، لا يليق ارتكابه لمن له أدنى شعور.
قال القاضي عياض(1) في ((الشفا)): الوجه الخامس: أن لا يقصد نقصا، ولا يذكر عيبا، ولا سبا، ولكنه ينزع(2)بذكر بعض أوصافه، أي النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا غيره من الأنبياء (3).
أو يستشهد ببعض أحواله الجائزة عليه في الدنيا، على طريق ضرب المثل، أو الحجة لنفسه، أو لغيره، أو على التشبه به، أو عند هضيمة نالته، أو غضاضة لحقته، ليس على سبيل التأسي والتحقيق.
Sayfa 84