Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Yayıncı
إدارة الطباعة المنيرية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1343 AH
Türler
Hadith
«صَلاةُ رُؤْيَتِهِ ﷺ رَكْعَتَانِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ الإِخْلاصَ وَبَعْدَ السَّلامِ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ أَلْفَ مَرَّةٍ» لَا يَصح فِيهِ مَجَاهِيل وَأَيْضًا «يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا الْإِخْلَاص مرّة» فِيهِ ابْن عكاشة كَذَّاب.
صَلَاة حفظ الْقُرْآن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ لعَلي ﵁ «صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي الأُولَى يس وَفِي الثَّانِيَةِ حم الدُّخَانَ وَفِي الثَّالِثَةِ ألم السَّجْدَةَ وَفِي الرَّابِعَةِ تَبَارَكَ الَّذِي وَاحْمَدْ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَاثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حُبَّ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي وَتُعِينُنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يعنيني على الْخَيْر غَيْرك وَلَا يُوَفِّقْ لَهُ إِلا أَنْتَ فَافْعَلْ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا تُحْفَظْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ» لَا يَصِحُّ فِيهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم مَجْرُوح وَأَبُو صَالح مَتْرُوك وَقيد الدَّارَقُطْنِيّ فِي رِوَايَته بِالثُّلثِ الْأَخير من لَيْلَة الْجُمُعَة.
فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «إِنَّ عَلِيًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْقُرْآنَ تَفَلَّتَ مِنْ صَدْرِي» إِلَخ. فِي دُعَاء حفظ الْقُرْآن فِيهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي مَجْرُوح وَأَبُو صَالح مَتْرُوك والوليد يُدَلس التَّسْوِيَة وَالْمُتَّهَم بِهِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النقاش قلت قَالَ ابْن حجر هَذَا الْكَلَام كُله تهافت والنقاش بَرِيء من عهدته فَإِن الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق لَيْسَ فِيهَا النقاش وَلَا أَبُو صَالح وَلَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم.
فِي الذيل «يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ لِلْحِفْظِ تَكْتُبُ عَلَى طَاسٍ بِزَعْفَرَانٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةَ الإِخْلاصِ وَسُورَةَ يس وَالْوَاقِعَةَ وَالْجُمُعَةَ ⦗٥٣⦘ وَالْمُلْكَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ مَاءَ زَمْزَمَ أَوْ مَاءَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ عِنْدَ السَّحَرِ بِثَلاثَةِ مَثَاقِيلَ مِنْ لِبَانٍ وَعَشَرَةِ مَثَاقِيلَ مِنْ سُكَّرِ طبرزد وَعشر مَثَاقِيل عسل ثمَّ تُصَلِّي بَعْدَ الشُّرْبِ رَكْعَتَيْنِ بِمِائَةِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً ثُمَّ تُصْبِحُ صَائِمًا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَلا يَأْتِي عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا إِلا وَتَصِيرُ حَافِظًا وَهَذَا لِمَنْ دُونَ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَجَدْنَاهُ نَافِعًا» هَذَا كذب بَين.
1 / 52