174

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Yayıncı

إدارة الطباعة المنيرية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1343 AH

Türler

Hadith
«الْفَقِيرُ عَلَى فَقْرِهِ أَغْيَرُ مِنْ أَحَدِكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ» حَدِيثٌ رتني.
فِي الْوَجِيز «إِنْ أَرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ وَإِيَّاكِ وَمُجَالَسَةَ الأَغْنِيَاءِ وَلا تَسْتَخْلِقِي ثَوْبًا» إِلَخ. فِيهِ صَالح بن حبَان مَتْرُوك قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وغربه وَصَححهُ الْحَاكِم قَالَ ابْن حجر تساهل الْحَاكِم فِي تَصْحِيحه: قلت لَهُ شَاهد عَن عَائِشَة، وَفِي اللآلئ «إِنْ سَرَّكِ اللُّحُوقُ بِي فَلا تُخَالِطَنَّ الأَغْنِيَاءَ وَلا تَسْتَبْدِلِي ثَوْبًا حَتَّى ترقعيه» لَا يَصح صَالح مَتْرُوك: قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ من طَرِيقه وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لم يتهم بكذب وَأخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ والطَّحَاوِي فِي مُشكل الْآثَار.
«يَا عَلِيُّ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّهُ مَنْ كَثُرَ نَشَبُهُ كَثُرَ شُغْلُهُ وَمَنْ كَثُرَ شُغْلُهُ اشْتَدَّ حِرْصُهُ وَمَنِ اشْتَدَّ حِرْصُهُ كَثُرَ هَمُّهُ وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ نَسِيَ رَبَّهُ فَمَا ظَنُّكَ يَا عَلِيُّ بِمَنْ نسي ربه» هَذَا حَدِيث تفرد بِهِ الصايغ وَهُوَ ضَعِيف عَن ضَعِيف.
«أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا وَطول الأمل» لَا يَصح فِيهِ واضعان وَله طرق لَا تَخْلُو عَن شَيْء.
عَن ابْن عمر أَو عمر «وَكَيْفَ بِكَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِذَا عَمَّرْتَ فِي قَوْمٍ يُخَبِّئُونَ رزق سنتهمْ» مَوْضُوع: قلت أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه فِي رِوَايَة حَمَّاد بن شَاكر قَالَ ابْن حجر لَيْسَ هُوَ فِي أَكثر الرِّوَايَات وَلَا استخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَلَا أَبُو نعيم بل ذكره أَبُو مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف وَقد سَاقه الْحميدِي فِي ⦗١٧٧⦘ الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ نقلا عَن أبي مَسْعُود، وَفِي الْوَجِيز ابْن عمر «كَيفَ» إِلَخ. أوردهُ بِلَا سَنَد قَالَ: قَالَ النَّسَائِيّ مَوْضُوع قلت عزاهُ الديلمي لصحيح البُخَارِيّ فِي كتاب الصَّلَاة وَقَالَ الْعِرَاقِيّ لَيْسَ هُوَ فِيمَا رَأَيْنَاهُ من نسخ البُخَارِيّ وَذكره الْمزي أَنه فِي رِوَايَة حَمَّاد عَن البُخَارِيّ ثمَّ وقفت لَهُ على إِسْنَاد آخر عَن ابْن عمر.

1 / 176