152

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Yayıncı

إدارة الطباعة المنيرية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1343 AH

Türler

Hadith
«شَكَى عَلِيٌّ الْوَحْشَةَ فَقَالَ لَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَصَبْتَ مِنْ فِرَاخِهِ وَاتَّخَذْتَ دِيكًا فَآنَسَكَ وَأَيْقَظَكَ لِلصَّلاةِ» لَا يَصِحُّ قدم على الْمهْدي بِعشْرَة محدثين وَكَانَ يحب الْحمام فَحدث غياث بن إِبْرَاهِيم عَن أبي هُرَيْرَة «لَا سبق إِلَّا فِي حافر أَو نصل وَزَاد أَو جنَاح» فَأمر لَهُ الْمهْدي بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم فَلَمَّا قَامَ أشهد عَليّ فَقَالَ أَنه قفا كَذَّاب وَإِنَّمَا استحليت ذَلِك فَأمر لَهُ بِذبح الْحمام فَمَا ذكر بعده، وَرُوِيَ أَن أَبَا البحتري دخل على الرشيد وَهُوَ قَاض وَهَارُون إِذْ ذَاك يطير الْحمام فَقَالَ هَل تحفظ فِيهِ شَيْئا فَحدث أَنَّهُ ﷺ «كَانَ يطير الْحمام» فَقَالَ هَارُون أخرج عني ثمَّ قَالَ لَوْلَا أَنه من قُرَيْش لعزلته.
الْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح فِي التصاوير «رَجُلا يَتْبَعُ حَمَامَةً فَقَالَ شَيْطَانٌ يتبع شَيْطَانَة» (١) مَوْضُوع

(١) قلت فِيهِ نظر وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان قَالَ الدَّمِيرِيّ بِإِسْنَاد جيد وَله شَاهد عِنْد ابْن ماجة عَن أنس وَعُثْمَان وَعَائِشَة قَالَ الْمَنَاوِيّ أَشَارَ بِتَعَدُّد مخرجيه إِلَى أَنه متواتر وَالله أعلم. أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع الْبَصِير السامرودي. اهـ.
: فِي الْمَقَاصِد "اللّعب بالحمام مجلبة الْفقر [لَعَلَّه: للفقر] " رُوِيَ مَعْنَاهُ عَن النَّخعِيّ نعم فِي الْمَرْفُوع.
«شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة» وَكَذَا كَانَ مَكْرُوها وَلَكِن حمل الْبَعْض الْكَرَاهَة لمن أدام إطارته وارتقأ السطوح الَّذِي يشرف على بيُوت الْجِيرَان وحرمهم وَأمر عُثْمَان بِذبح الْحمام وَقتل الْكلاب.
وَعَن الثَّوْريّ «أَنَّ اللَّعِبَ بِالْحَمَامِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ لَا تَسُبُّوهَا فَنِعْمَتِ الدَّابَّةُ فَإِنَّهَا أَيْقَظَتْكُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ» قَالَه لما نزلُوا منزلا فأذاهم البراغيث فسبوها من حَدِيث أبي يُوسُف القَاضِي عَن سعيد عَن الْأصْبع عَن عَليّ وَعَن أبي ذَر رَفعه «إِذا أذاك البراغيث فَخذ قدحا من مَاء واقرأ عَلَيْهِ سبع مَرَّات وَمَا لنا أَن لَا نتوكل على الله الْآيَة ثمَّ قل إِن كُنْتُم فكفوا شركم وأذاكم عَنَّا ثمَّ رشه حول فراشك فَإنَّك تبيت آمنا» وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى من شكى إِلَيْهِ الْهَوَام والعقارب مَا على أحدكُم إِذا أَمْسَى وَأصْبح أَن يَقُول وَمَا لنا أَن لَا نتوكل الْآيَة، وَقَالَ زرْعَة وينفع من البراغيث.
فِي اللآلئ «اللَّهُمَّ اقْتُلْ كِبَارَهُ أَهْلِكْ صِغَارَهُ ⦗١٥٥⦘ وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ وَاقْطَعْ دَابِرَهُ وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ عَنْ مَعَائِشِنَا وَأَرْزَاقِنَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ بِقَطْعِ دَابِرِهِ» فَقَالَ ﷺ إِنَّمَا الْجَرَادُ نَثْرَةُ حُوتٌ فِي الْبَحْرِ" لَا يَصح.

1 / 154