296

Havassın Zikri

تذكرة الخواص‏

Türler

وتسعين، والثالث سنة خمس وتسعين والأول أصح، لأنها تسمى سنة الفقهاء لكثرة من مات بها من العلماء، وكان سيد الفقهاء مات في أولها وتتابع الناس بعده.

اسند عنه سعيد بن المسيب؛ وعروة بن الزبير، وسعيد بن جبير، وعامة فقهاء المدينة اسند على الحديث عن أبيه وعمه الحسن وابن عباس وجابر بن عبد الله وانس بن مالك وأبي سعيد الخدري وأم سلمة وصفية وعائشة في آخرين، وعاش سبعا وخمسين سنة، وقيل ثمان وخمسين وهو الاصح ودفن (بالبقيع).

ذكر أولاده

قال ابن سعد في (الطبقات) ولد له أولاد: الحسن درج؛ والحسين الاكبر درج؛ ومحمد الباقر وهو أبو جعفر الفقيه والنسل له وسنذكره، وعبد الله أمهم أم عبد الله بنت الحسن بن علي (ع)؛ وعمر، وزيد المقتول بالكوفة وسنذكره وعلي، وخديجة أمهم أم ولد؛ وحسين الاصغر وأم علي وتسمى علية وأمهم أم ولد، وكلثم وسليمان، ومليكة لأم ولد أيضا، والقاسم، وأم الحسين وام البنين وفاطمة لامهات أولاد شتى، وقيل وعبيد الله.

ذكر مقتل زيد

واختلفوا في سبب خروجه، فذكر السدي عن أشياخه قال: قدم زيد بن علي، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس على خالد ابن عبد الله بن القسري وهو وال على العراق فاكرمهم واجازهم ورجعوا الى المدينة فلما ولي يوسف بن عمر العراق وعزل خالد القسري كتب هشام بن عبد الملك يخبره بقدومهم على خالد وانه احسن جوائزهم وابتاع من زيد بن علي أرضا بالمدينة بعشرة آلاف دينار، ثم رد الارض اليه فكتب هشام الى واليه بالمدينة ان يسرحهم اليه ففعل فلما دخلوا عليه سألهم عن القصة فقالوا أما الجوائز فنعم وأما الأرض فلا فاحلفهم فحلفوا له فصدقهم وردهم مكرمين.

وذكر هشام بن محمد بن يوسف بن عمر لما عذب خالدا أقر بذلك ثم انكر فقيل له لم فعلت هذا؟ قال رجوت الفرج فيما بين ذلك.

وقال وهب بن منبه وبعض أرباب السير جرت بين زيد بن علي وبين عبد الله بن

Sayfa 299