147

Havassın Zikri

تذكرة الخواص‏

Türler

هو الذي عرف الكفار كفرهم

والمؤمنون سيجزيهم بما وعدوا

فان تكن جولة كانت لنا عظة

فهل عسى ان يرى في غيها رشد

وينصر الله من والاه معتمدا

ويمحق الكافرين الغتم إد عندوا

فان نطقتم بفخر لا أبا لكم

ممن تضمن من اخواننا أجد

فان طلحة عايناه منجدلا

وللصوارم نار بيننا تقد

ومن قتلتم على ما كان من ذحل

فانهم طابقوا خيرا وقد سعدوا

لهم جنان من الفردوس طيبة

لا يعتريهم بها حر ولا برد

قوم وفوا لرسول الله واحتسبوا شم

العرانين منهم حمزة الاسد

ليسوا كقتلاكم فالله أدخلهم نار

الجحيم على أبوابها رصد

ولما قتل علي (ع) طلحة بن أبي طلحة حامل لواء المشركين يوم احد قال:

أفاطم هاك السيف غير ذميم

فلست برعديد ولا بلئيم

لعمري لقد جاهدت في نصر احمد

ومرضاة رب بالعباد رحيم

أريد ثواب الله لا شيء غيره

ورضوانه في جنة ونعيم

وكل امرئ يسمو إذا الحرب شمرت

وقامت على ساق بكل حليم

انمت ابن عبد الدار حتى صرعته

بذي رونق يفري العظام صميم

وبادرته بالحزن وارفض جمعه

عباديد من ذي فارط وكليم

ومن ذلك في القناعة:

لا تخضعن لمخلوق على طمع

فان ذاك مضر منك بالدين

واسترزق الله مما في خزائنه

فان ذلك بين الكاف والنون

وقال (ع) في المعنى:

اغن عن المخلوق بالخالق

تغن عن الكاذب والصادق

واسترزق الرحمن من فضله

فليس غير الله من رازق

من ظن ان الناس يغنونه

لم يك بالرحمان بالواثق

أو ظن ان الرزق في كفه

زلت به النعلان من حالق

ومن المنسوب اليه في ذم الدنيا (ع):

Sayfa 150