Yazarın Hatırlatması

Ascad Khalil Daghir d. 1353 AH
92

Yazarın Hatırlatması

تذكرة الكاتب

Türler

وخطأ بعضهم من يستعمل «أبرق وأرعد» بمعنى «برق ورعد» مصوبا استعمال المجرد فقط. وليست هذه التخطئة في محلها.

أختفي عن الأنظار

ومن هذا القبيل تغليط من يستعمل «اختفى» بمعنى «استتر» كاستخفى، وهو صحيح لا غلط فيه. أي أن اختفى واستخفى واستتر وتوارى بمعنى. وكلها تتعدى ب«عن» لا ب«من» ولا ب«على». تقول: أخفيته عن الأنظار، فاختفى عنها. أما مجرده فيعدى ب«على».

بعضهم البعض

ومما يكثر استعماله خطأ كلمة «بعض» مكررة، فإنهم يأتون بها على وجوه معظمها ليست من الصواب في شيء. فيقولون: «ثم وقفوا يكلمون بعضهم البعض» و«هم يدعون لبعضهم بعضا بالخير والرفاء» و«ينوبون عن بعضهم البعض» و«أخيرا هجموا على بعضهم بعضا»، وغير ذلك من التعابير المختلة. والضابط في هذا الاستعمال أن يرفع أول البعضين مضافا إلى ضمير يطابق الضمير المتصل بالفعل، وينكر البعض الثاني منصوبا إن كان الفعل يتعدى بنفسه أو يجر بالحرف الذي يتعدى به الفعل. فيقال تصحيحا للأمثلة السابقة: «ثم وقفوا يكلمون بعضهم بعضا». و«هم يدعون بعضهم لبعض». و«ينوبون بعضهم عن بعض» و«هجموا بعضهم على بعض». وقس عليه في جميع المؤنث، فتقول: يزرن بعضهن بعضا، ويرفقن بعضهن ببعض، ويغرن بعضهن من بعض.

من جرائك

وخطأ بعضهم من يقول: «فعلت ذلك من جرائك» أي: من أجلك، مصوبا: «من جراك» فقط. وهذه التخطئة خطأ، والصواب أن «من جراك» بالتخفيف والقصر، و«من جراك» بالتشديد والقصر، و«من جرائك» بالتشديد والمد، و«من جريرتك»، كلها بمعنى واحد.

تساءلت

ويقولون: «فتساءلت كيف يستطيع أن يفعل هذا». فيستعملون التساؤل للمفرد، وهو يفيد الاشتراك في السؤال، فيقتضي أن يكون بين اثنين فأكثر. تقول: «تساءلا»، أي: سأل أحدهما الآخر، و«تساءلوا» إذا سألوا بعضهم بعضا.

باخ لونه. بهت رواؤه

Bilinmeyen sayfa