Yazarın Hatırlatması

Ascad Khalil Daghir d. 1353 AH
69

Yazarın Hatırlatması

تذكرة الكاتب

Türler

ويقولون: «ولقد عابه بعضهم على قلة تدقيقه». وفي كتب اللغة: عاب الشيء، جعله ذا عيب. ومنه في سورة الكهف:

فأردت أن أعيبها ، يعني السفينة. قال أبو الهيثم في تفسير أعيبها: «أي أجعلها ذات عيب». فالوجه أن يقال: «عاب عليه فعله» لا «عابه على فعله». كما يقال: «أنكر عليه فعله» و«نقم منه فعله»، أي عابه. وأما قول الشاعر:

أنا الرجل الذي قد عبتموه

وما فيه لعياب معاب

فعلى تقدير مضاف، أي: عبتم فعله.

السنة الفرق بينهما وبين العام. مئات من الأعوام

ويقولون: «مضى عليه مئات من الأعوام». والصواب أن يقال: «مئات من السنين». قال ابن الجواليقي البغدادي: «ولا يفرق عوام الناس بين العام والسنة ويجعلونهما بمعنى. فيقولون لمن سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله عام، وهو غلط. والصواب ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى قال: «السنة من أي يوم عددته إلى مثله. والعام لا يكون إلا شتاء وصيفا». وقال أبو منصور الأزهري في التهذيب: «العام، حول يأتي على شتوة وصيفة، فهو أخص من السنة. فكل عام سنة وليس كل سنة عاما». وإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء متواليين».

عصاري يوم الخميس

ويقولون: «عصارى يوم الخميس الماضي». ومرادهم العصر، وكأنهم يجعلونها على مثال حمادى وقصارى بمعنى غاية، وليس لها أثر في كتب اللغة على الإطلاق.

خول إليه. فوضه

Bilinmeyen sayfa