Yazarın Hatırlatması

Ascad Khalil Daghir d. 1353 AH
101

Yazarın Hatırlatması

تذكرة الكاتب

Türler

ومنها: «لم يكن لمن جمع علم بهذه السابقية». وكأن القائل قاسها على «الأسبقية» التي تفيد زيادة السبق. ولكن معنى «السابقية» إنما هو السبق، وفيه كل الغنى عنها.

نفورك الشيء

ويعدون الفعل «نفر» بنفسه، فيقولون: «في نفورك الشيء ما يدعو إلى الشك بوقوعه». والصواب أن يعدى هنا ب«من»، فيقال: «من الشيء». وتعدية «الشك» بالباء خطأ، والصواب أن يعدى ب«في». والغريب في أن أحد أساتذة البيان ذكر «الشك» في كتابه بضع عشرة مرة ولم يعده فيها كلها إلا بالباء.

سواغية استعمال

ويقولون: «فتكون علة لسواغية استعمال إذا». وكأني بقائل «سواغية» مصدر «ساغ» يقيسه على طواعية وكراهية وعلانية وغيرها. ولكن هذا لسوء الحظ مما يسمع ولا يقاس.

منشم بحرفة الأدب

ويقولون: «يتهيأ لكل منشم بحرفة الأدب». ومعنى المنشم المبتدئ، وهو يعدى ب«في» لا بالباء. يقال: «نشم في الأمر» «وتنشم»، ابتدأ. ولكن بين رقة الابتداء وخشونة التنشيم فرقا لا يخفى على كل ذي ذوق سليم.

تقاضيناه لصرف القوة

ومن أوهامهم تعدية الفعل «تقاضى» باللام، فيقولون: «مهما تقاضيناه لصرف قوة». وهو يتعدى بنفسه أو بالباء، يقال: «تقاضاه الدين، وبالدين»، أي: قبضه منه وطلبه. وفي هذا التعبير خطأ آخر وهو استعمال الصرف بمعنى الإنفاق والاستنفاد، وقد مر بك الكلام عليه.

نعم وبئس أفعال

Bilinmeyen sayfa