83 141 5 وعن عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري ، يرفعه إلى ابن عباس رضي لله عنه ، أن النبي صلم كان يكتحل قبل أن ينام بالإثمد ، ثلاثا في كل عين ذكر التخث 141 5 عن ابن أبي عمرو ، يإسناده إلى ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول لله صلم اتخذ خاتما من فضة ، وجعل فصه مما يلي كفه ، نقش فيه : محمد سول الله ، وتهى أن ينقش أحد عليه ، وهو [152 ا] الذي سقط من معيقيب في بئر أريس 1417 5 وعن قتيبة بن سعيد، ياسنا ببيره إلى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبيصلعم تخذ خاتما من ذهب ، فكان يلبسه في يمينه ، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب . فطرحه رسول الله صلعلم وقال : «لا ألبسه أبدا» فطرح الناس خواتيمهم 1418 5 وعن عبد الله بن عبد الرحمن ، ياسناده إلى أنس بن مالك رضي ه عنه ، أن النبي صلم تختم في يمينه 1419 5 وقال علي عليه السلام : لا تتختموا بغير الفضة ، فإن رسول الله صلعم ال : «ما طهر الله يدا فيها خاتم حديد» 5141 الحديث في : سنن ابن ماجة 2/ 1157 رقم (3499) .
5141 الحديث في : صحيح البخاري 156/7 ، رقم (5866) وسنن ابن ماجة ٠1/2 123٠ رقم . (3641) 51417 الحديث في : صحيح مسلم 3/ 1655 رقم (2٠91) وسنن أبي داود 89/4 رقم (4218) .
5141 سنن أبي داود 91/4 رقم (4226) وسنن ابن ماجة 12٠3/2 رقم (3647) وسنن الترمذي / 353 رقم (1744) .
38 142 5 وقال : من نقش على خاتمه اسم الله تعالى ، فليحوله عن الي يعتنجي بها ذكر تقليم الأظفار 142 5 قال علي رضي الله عنه : تقليم الأظفار يمنع من الداء الأعظم ، ويجلب عنرق ، ويدزه 1422 5 وقال : نتف الإبط ينفي الرائحة المنكرة ، وهو طهور وسنة 1423 5 وقال : غسل الثوب يذهب الغم ، وهو طهور الصلاة 142 5 وقال النبي صلم : «من الفطرة ، الختان ، وتقليم الأظفار ، وحلو العانة ، ودفن الظفر ، والشعر ، والدم صل في ذكر المشمومات والطيب 1425 5 يجب على المعتني بمصالح بدنه أن لا يدع حظه من الاستمتاع [152ب الروائح الطيبة ، فإن لها فعلا عجيبا في تقوية الروح ، والحرارة الغريزية تي بها فوام الحياة ؛ والعليل إلى تفوية طبيعته بها أحوج من الصحيح وذلك عند عجزه عن الأخذ بالحظ من أغذية المطاعم والمشارب لينوب عت حلها في تقوية الإنسان 5142 الحديث في : صحيح البخاري 16٠/7 رقم (5888) وصحيح مسلم 221/1 رقم (257) الأدب المفرد 439 رقم (1292) وسنن الترمذي 468/4 رقم (2756) وسنن أبي داود 14/4 رقم (4198) وسنن ابن ماجة 1٠7/1 رقم (292) وسنن النسائي 14/1 رقم (1٠) و8/ 181 قم (5225) .
385 إذا قصد الصحيح من أصحاب النعمة الاستمتاع ، فليس ينبغي أن يذمن ذلك ، وإن كان قادرا عليه ، بل الأصلح أن يجعل استمتاعه بها لمعنيين حدهما : المشمومات الطيبة كلها ، ذوات قوة مفرطة في الحرارة والبرودة ، وهي كثيرا ما تضر بمن يشم منها ما لا يوافقه من مزاج بدنه ، كصا نرى شم الغالية يفعل بأصحاب الحرارة ، وكما يفعل الكافور بأصحاب البرودة وإذا داوم الإنسان شم الطيب والتبخر به ، لم يخل أن يؤثر في دماغه وقوى بدنه تأثيرا يعود بالضرر عليه والآخر أن حاسية الشم إذا انغمست في الزوائح الطيبة كلت وفترت اللذة منها ، وصار الإنسان بالإدمان منها مثل الأخشم الذي لا يجد الرائحة ألبتة ويعتبر ذلك من حال العطارين الذين يعالجون صنعة الطيب ، فان خياشيمهم تمتليء من الروائح حتى لا يكاد أحدهم يجد لشيء منها رائحة وهكذا [153أ] حال الذين يدمنون شم الترو ائح المنتنة من الدباغين و غيرهم فان خياشيمهم تألف ذلك النتن حتى لا يكاد أحدهم يتأذى به إذا تناول الإنسان الطيب غبا وعند تو قان نفسه إليه ، كان أشهى له وألذ موقعا ، وهكذا حال جميع المحسوسات اللذية ، إذا أحجم الإنسان نفسه حتى يتوق إليها ، ثم يتناولها مشتهيا لها ، فانه عند ذلك يجد لذتها عند التمام والكمال ومن التدبير الفاضل في باب الاشتمتاع بالمشمومات الطيبة ، أمران حدهما : أن الإنسان لا يدني شيئا منها إلى أنفه ؛ فان كان مشموما مما يغلب عليه كيفية قوته من الحرارة والبرودة ، فهي تضر بصاحب مزاج 86 لمزاجات ، فإذا اشتمه من البعد كان آمن له وأسلم ومن الأصلح أن يبخر المراقد والمجالس التي يسكنها ليصل إليه منه الشيء المعتدل الذي لا ينضر به ، ولذلك يجب أن يبخر له ملابسه ، ليكون يا يصل إليه من الرائحة ألذ وأذكى واشد اغتدالا ، وأقل ضررا والآخر : ما يختبر من المشمومات إن كانت رياحين مختلفة حارة وباردة ، ليعدل بعضها بعضا ، فيعتدل ذلك ويوافق صاحب كل طبيعد، وأما إن كانت أشياء يابسة كأنواع العطر ، فإنه [153ب] من طبائع متضادة من حار وبارد ورطب ويابس ، كالبرمكي وأشباهه مما يقع فيه أخلاط كثيرة ، انه يكون اشد اغتدالا إن الطيب اليابس المفرد ، إنما يجب استعماله في العلاجات ، كنحو عالجة أضحاب الحرارات بالكافور والصندل وما أشبههما، وأصحاب البرودات بالأشياء المضادة لها كالمسك والعنبر وما شاكلها.
أما ما يتناول للذة والاعتدال ، فأفضله ما كثر تركيبه ، ورفعت في الأخلاط المتضادة ، ليعتدل بذلك قوته ورائحته ، ويؤمن ضرزه وغائلته وعلى كل حال ، فإن البخور ليس يوافق في حال الشراب ، ولا سيما مند السكر ؛ وأكثر ضرره بمن يسرغ إليه الضداع ، وإلا امتلا في رأسه أما اشتمام الصندل والكافور والماوزد، فهو مواعيب لمن حالة بالضد مما ذكرناه ومن كان يتأذى بالرعشة ، فقد ينفعه شم الغالية ، والمسك على الشراب 387 أما من كان يتأذى بالصداع ، فإن ذلك من ضرر الأشياء له ؛ والبخور جملة ، يملأ الرأس ، ويشرع بالسكر ، ويسقط شهوة الشراب ذكر المرض ، وما جاء فيه 51426 قال رسول الله صلم : «من أراد الله به خيرا ، يصب منه» 1427 5 وقال : «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم [154أ] ولا فم ، حتى لو أصابته شوكة يشاكها إلا كفر الله به خطاياء» 142 5 وقال عليه السلام : «إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» . قيل ذلك لأن لك أجرين؟ قال : «أجل » ثم قال : «ما من مسلم يصيبه مرض فم سواه إلا حط الله به سيئاته ، كما ينحط عن الشجر ورقها» 1429 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ما رأيت بأحد وجعا ، أشد من رسول الله 143 5 وقالت : مات رسول الله صعلم بين حاقنتي وذاقنتي ، فلا أكره الموت 5142 الحديث في : بهجة المجالس 383/1 51427 الحديث في : صحيح مسلم 4/ 1992 رقم (2573) وسنن الترمذي 2 288 رقم (966) .
مسند أحمد 3/ 4 و38 و61 .
51428 الحديث في : صحيح البخاري 118/7 رقم (5661) وصحيح مسلم 1991/4 رفم 2571) ومسند أحمد 381/1 و441 و455 .
5142 الحديث في : صحيح البخاري 115/7 رقم (5646) وصحيح مسلم 1990/4 رقم (257٠) وسنن الترمذي 4/ 2٠2 رقم (2397) وسنن ابن ماجة 518/1 رقم (1622) ومسند حمد 6/ 172 و181 .
5143 الحديث في : صحيح البخاري 1٠/6 رقم (4438) وسنن النسائي 6/4 رقم (183٠) ومسند أحمد 64/6 و77 .
Bilinmeyen sayfa