5917 القول لمحمد بن داود الأصبهاني ، في كتابه : الزهرة 1/21٠ .
5918 ديوانه 1105/2 ؛ وينسبان لابن المعتز ولغيره ، ينظر حاشية ديوان البحتري ففيه مزيد تخريج .
وهما للشافعي ، ديوانه 39 (بيجو) و58 (بوطي) رهما للامام علي ، ديوانه 264 (المستدرك) .
اقبل معادير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا قد أطاعك من يرضيك ظاهر قد أجلك من يعصيك مستتر 919 5 وقال آخر : [من البسيط] ذا ذكرت أياديك التي سلفت مغ يح فعلي وزلاتي ومجترمي أكاد أقتل نفسي ثم يمنعن علمي بأنك مجبول على الكرم 92 5 وقال عبد الله بن طاهر : [من الخفيف] اغتفر زلتي لتحرز فضل الش شكر مني ولا يفوتك أجري لا تكلني إلى التوشل بالعذ ر لعلي ألا أقوم بعذري 92 5 وقال محمود الوراق : [من الطويل] بنأي اعتذار أم بأية حجة يقول الذي يدري من الأمر : ما أدري اذا كان وجه العذر ليس ببين بمان اطراح العذر خير من العذر بنذكر التفريط في أوقات العمر 922 5 اعلم أن صاحب الدنيا في جميع أمره في حرب ومكابدة ، في الأخلاق المعيشة والأهواء لتستقيم ، والأدواء لتندفع ، والجهالة لتنمحق والأمال لتنال ، والمكروه ليزول ؛ وبعض [92ب] عن بعض شاغل 919 5 البيتان لأبي القاسم بن علي بن بشر الكاتب ، في : يتيمة الدهر 405/1 وبلا نسبة في : المستطرف 588/1 .
5920 البيتان لعبد الله بن طاهر ، في : وفيات الأعيان 86/3 ولعبيد الله بن عبد الله بن طاهر ، في : الزهرة 212/1 92 5 ديوانه 86 وفيه تخريج وافي 24 المشتغل عنه ضائع ، والمضيع فاسد ، والمفسد فاسد ، ولا يكاد يجد الإنسان إلى إحكام جميع ذلك إذا قصده وتجرد له ؛ فكيف إن أكثر تصريف لزمانه في الفضول ؛ والعمر أضيق مدة من أن يسمح به ، والمقام في الدنيا أقل من أن يبذل صيانته عنه ، وأيام الحياة أعز من أن ينفق فيما لا فائدة فيه ، فابدأ بأعظم أمورك خطرا وأقصرها نفعا ، وأخوفهافؤتا ، وإذا سرك الأهون أبدأ بالأشد .
اعلم أنك ما شغلت من رأيك في غير المهم أزرى بالمهم ، وما صرفت ت مالك في الباطل فقدته حين تريده للحقوق ؛ وما شغلت من ليلك ونهارك في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة ؛ وما ذهب من العمر ، م يستخلف كما تستخلف النفقة ؛ وما ذهب من الباطل لم يرجع إلى الحق محى وجدت فائدة من علم ، أو زيادة من وعظ ، أو مصلحة لدنيا تصل إليها ، فاختر أقصرهما ، واسلك أخصرهما ، ووفر صرف ما بينهما على فائدة ثانية تضيفها إليها ، واجتهد كل اجتهاد في حراستك زمانك من يذهب ضياعا ، ومدتك من أن تصبح شعاعا واستظهر على الدهر بخفة الظهر ، فإن في خفة الظهر تحصين القدر ، وعز النفس ، ودوام التجمل ، والتستر من ظهور الفاقة ، وصيانة الوجه [93ا] وفي كثرة العيال ، كشف قناع المستور ، والتذلل للناس ، واظهار الحاجة ، وهتك ستر القناعة ، وفناء مدة التصبر ، والمعيل فاحش الفق ومن لزم الاقتصاد ، دامت صحة الغنى له ، وستر الاقتصاد فقره تخلله .
علم أن الأزمان ماض ومستقبل وحاضر ، فما مضى عنك حلم 14 وما بقي أماني ، وإنما لك منها الوقت الذي أنت فيه ، فاخرص أن لا تضيعه من غير صين ولا دنيا 922 5 وقال بعضهم : [من البسيط] كن ابن وقتك واخذز أن تضيعه فليس يرجع وقت فائت أبدا 924 5 وقال فيثاغورس : ما لا ينبغي أن تفعله ، احذز أن يخطر ببالك 92 5 وقال آخر من الحكماء : اعلم أن النفس غير فارغة أبدا ، فيان شغلتها بم نفعك ، وإلا شغلتك بما يضرك 92 5 وقال بعضهم : [من الطويل] ليس من الخسران أن لياليا تمر بلا نفع وتحسب من عمري 927 5 وقال بعض الحكماء : اعلم أنه ليس أحد يعلم ما في نفسك ، وكن أحا ممن يطلع عليك يرى ما تفعل ؛ وأضمر ما شئت ، و لا تفعل إلا جميلا يتم لك ذلك بأن لا تزال لهواك مسوفا ، ولرأيك مسعفا ، وأكثر من ترو سوف رأيه ، ويسعف هواه 928 5 وقال أبو الفتح البستي : [من البسيط 93ب] بقية العمر عندي ما لها ثمن إن غدا غير محسوب من الك 5921 البيت في : يتيمة الدهر 419/1 لأحمد بن محمد الكحال 5924 مختار الحكم 63 .
592 البيت لأبي الحسن التهامي ، في ديوانه 202 في معجم الأدباء 1٠98/3 للوزير المغربي (الحسين بن علي) 928 5 ديوانه 355 .
(1) في الأصل : غير محبو ، وفي الديوان : وهو محبوب ! وكلاهما تحريف ، والمثبت راءة اجتهادية 248 يستدرك المرء فيها ما أفات ويح يي ما أمات ويمحو السوء بالحسن 92 5 وروي عن رسول الله صعلم أنه قال لرجل يعظه : «اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك » نذكر النهي عن إتيان الملوك ، وخدمة الشلطان 93 5 لقي أبو جعفر سفيان الثوري في الطواف ، فقال : ما يمنعك أبا عبد الله أن تأتينا3 فقال : إن الله عر وجل نهانا عنكم ، فقال تعالى : ( ولا تركنوأ إلى الزين ظلما فتمسكم النار ) [هود : 113] 93 5 وقدم هشام بن عبد الملك المدينة لزيارة قبر رسول الله صعلم، فدخل عليه بو حاتم الأعرج ، فقال : ما يمنعك أبا حازم أن تأتينا؟ قال : وما أصنع اتيانك يا أمير المؤمنين ؛ إن أدنيتني ي ، وإن أقصيتني أخزيتني وليس عندي ما(1) أخافك عليه ، ولا عندك ما جوك له 93 5 وأرسل أبو جعفر إلى سفيان الثوري ، فلما دخل عليه ، قال : سلني حاجتك يا أبا عبد الله . قال : وتقضيها يا أمير المؤمنين؟ قال : نعم .
قال : إن حاجتي إليك أن ما ترسل في طلبي حتى اتيك ، ولا تعطيني شيئا 5929 الحديث في : حلية الأولياء 148/4 وبهجة المجالس 319/2 والعقد الفريد 3/ 142 و183 مختصر تاريخ دمشق 166/7 930 العقد الفرير 3/ 20٠ .
Bilinmeyen sayfa