ما يستحيي أحدكم أن لو نشرت صحيفته التي أملاها صدر نهاره ، أن يرى أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه ؛ ثم تلا قوله تعالى : (وإن ليكم لحفظين انح كراما كثبين [الانفطار : - 11] و(عن اليمين وعن آثنمال وو حد عيد اي]) ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [ق : 13 - 18] 469 5 وقال بعضهم : [ مجزوء الرمل شت مقن ليس يدري ما هوان من كرامة 465 5 الحديث في : سنن الترمذي 147/4 رقم (2315) وسنن أبي داود 298/4 رقم (4990 مسند أحمد 5/ 2 وه 546 بهجة المجالس 77/1 461 5 بهجة المجالس 1/ 77 468 5 بهجة المجالس 77/1 - 78 469 5 الأبيات في : بهجة المجالس 78/1 بلا نسبة 1 «ن للنصح وللغش ش على العين علامة ليس يخفى الخب والبغ ض ولو شئت اكتتامة ليس في أخذك بالفض ل وبالحلم ندامه وجواب الجاهل الصم ت وفي الصمت السلام 470 5 وروي عن النبي صلم أنه قال : « إن الله تعالى يكره لكم قيل وقال كثره الشؤال ، وإضاعة المال 471 5 وقال بعضهم : [من الخفيف ] أيها المرء لا تقولن قولا ولست تدري ماذا يجيئك منه واحرس القول إن في الصمت حكما وإذا أنت قلت قؤلا فزن وإذا الناسن أكثروا في حديث ليس مما يزينهم فاله عنه 472 5 كان يقال : العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في الضمت ، وجزء حهرب من الناس .
473 5 [45أ] وقال امرؤ القيس : [ من الطويل] باذا المرء لم يخزن عليه لسانه فليس على شيء. رسواه بخزان 474 5 وقال آخر : [من الوافر 547 الحديث في : بهجة المجالس 79/1 47 5 الأبيات لعبد الله بن معاوية ، ديوانه 83 ومختصر تاريخ دمشق 78/14 472 5 روضة العقلاء 32 وبهجة المجالس 1/ 82 والمستطرف 269/1 471 5 ديوانه 90 والتذكرة الحمدونية 3/ 151 وبهجة المجالس 1/ 82 5471 البيتان في : بهجة المجالس 83/1 بلا نسبة 3 عمرك إن صمتك ألف عام ضلح من كلامك بالفضهللمبييك امسك أو ترى للقول وجها يبين صوابه لذوي العقول 47 5 وقال عمار الكلبي : [من الوافر وقل الحق وإلا فاصمتن نإنه من لزم الصمت سلم إن طول الصمت خير للفتى ن مقال فيه عي وبكم 476 5 وقال شفي الأصبحي : من كثر كلامه ، كثرث خطاياه 477 5 لما خرج يونس عليه السلام من بطن الحوت ، أطال الصمت ، فقيل له لا تتكلم ؟ فقال : الكلام صيرني في بطن الحوت 478 5 ومن قول عمر بن عبد العزيز المتحفظ : التقي ملجم 479 5 أخذه الحسن بن هانيع ، فقال : [ من مجزوء الرمل ] ل جنبيك لرام وأمض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام بهنما العافل من اه بلج م ب لفظ ساق آج ود وق 48 5 وسئل عمر بن عبد العزيز عن قتلة عثمان [45ب] فقال : تلك دماء كف الله 47 5 له في بهجة المجالس 84/1 476 بهجة المجالس 84/1 471 5 بهجة المجالس 85/1 وربيع الأبرار 188/2 والمستطرف 1/27٠ 478 5 بهجة المجالس 85/1 ونثر الدر 119/2 479 5 ديوانه 164/2 والبيان والتبيين 199/3 ولباب الآداب 274 و276 والعقد الفريد 473/2 48 5 بهجة المجالس 85/1 ونثرالدر 5/2 13 عنها يدي ، فأنا أكره أن أغمس فيها لسان 481 5 وقال الحسن : لسان العاقل من وراء فلبه ، فإذا أراد أن يتكلم فكر ، فإن كان له قال ، وإن كان [ عليه سكت ] ؛ وقلب الجاهل من وراء لسانه ، فإذا أراد أن يقول قال ، [ فإن كان له سكت ، وإن كان عليه قال ] 482 5 وقال الحسن البصري : [ من البسيط ] القول كاللبن المحلوب ، ليس له رد وكيف يرد الحالب اللبنا في ضرعه ، وكذاك القول ليس له في الجوف رد ، قبيحا كان أو حسن 483 5 وقال محمود الوراق : [من الوافر ولفظك حين تلفظ في جميع - فلا تكذب - مقدمة لفعلك فزته إذا أردت القول وزنا وإلا هد من أركان نبلك 484 5 وكان يونس بن عبد الأعلى( ينشد هذه الأبيات ، قوله : [ من مخلع لبسيط ] قد أفلح الساكت الصموت كلام باغي الكلام قوث ما كان قؤل له جواب جواب ما يكره الشكوث 48 5 بهجة المجالس 86/1 والعقد الفريد 2/ 240 . وما بين معقوفين منهما 482 5 البيتان في : روضة العقلاء 2 4 والتشبيهات 409 بلا نسبة 482 5 ديوانه 1٠4 عن بهجة المجالس 88/1 484 5 له في : بهجة المجالس 89/1 . ولمحمد بن أبي العتاهية في معجم الشعراء 41؛ ولباب الآداب 276 (1) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة ، أبو موسى ، الإمام ، شيخ الإسلام ، توفي سنة 264 - . (سير 348/12) 1 يا عجبا لامري ظلو مستيق انة يمو 485 5 وقال ابن وكيع : [ من المتقارب] إذا المزء أقنعه رزقه ولم يتجاوز مدعا قدره كان على الصمت ذا قدرة قذاك الموقق ف ب رد 486 5 وقال بعض الحكماء : أربعة تؤدي إلى أربعة : الصمت [46أ] إلى السلامة ، والبر إلى الكرامة ، والجود إلى السيادة ، والشكر إلى الزيادة 487 5 وأفضل مأثور في الصمت ، قول النبي صلم : « إنا معشر الأنبياء [ فينا] بكاء» أي : قليلو الكلام 488 5 قال ابن الأعرابي : تكلم رجل عند النبي صلم فخطل في كلامه ، فقال ال ي صلم : « ما أعطي الزجل شرا ، إلا من طاعة اللسان » .
489 5 وقال بعض الحكماء لرجل سمعه يكثر كلامه : يا هذا أنصف أذنيك من سانك ، فإنما خلق لك أذنان ولسان واحد ، فاستمع أكثر مما تقول 490 5 وقال عبد الله بن الحسن بن علي عليهم السلام [لابنه] ، في وصيته له : ستغن عن الكلام بطول الفكر ، في المواضع التي تدعو نفسك فيها إلى الكلام ، فإن للقول ساعات يصرفها الخطاب ، و لا يقع فيها الصواب 485 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) 48 5 الفول لأفلاطون ، في المستطرف 88/1 487 5 الحديث في : النهاية في غريب الحديث 148/1 (بكأ) والعقد الفريد 2/ 260 488 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 7/ 467 489 5 القول لآبي الدرداء ، في العقد الفريد 2/ 472 490 5 محاضرات الأدباء 144/1 134 49 5 وقال الجاحظ(1) : كان أؤل [ كلام ] بارع سمع من سليمان بن عبد الملك ، حين خلف : الكلام فيما يعنيك خير من السكوت ، والسكوت فيما يضرك خير من الكلام ومن أجود ما يختار العاقل ، أن لا يتكلم إلا لحاجته أو حجته ، ولا نتفكر إلا في عاقبته وآخرته 49 5 وقال بعض النساك : تسكتني كلمة ابن مسعود ، عن ابن شيبة ؛ وهي قوله : من كان كلامه لا يوافق فعله ؛ فإنما يوبخ بذلك نفسه 492 5 كان لقمان الحكيم [46ب] يجلس إلى داود عليه السلام مقتبسا ، فوجده هو يعمل دزعامن حديد ، فعجب منه ، وكان لم ير دزعا قبله ، فلم يسأله قمان عما يعمل ، و لا خبره داود ، حتى تم الدرع بعد سنة ، فقاسها داود مليه السلام على نفسه ، وقال : زرد طافا ليوم قرافا ، يعني : دزع حصينة يوم قتال ، فقال لقمان : الصمت حكم وقليل فاعل 49 5 وقال شبيب بن شيبة : من سمع كلمة يكرهها ، فسكت عنها ، انقطع وها عنه 495 5 وقال بعضهم : [ من الكامل لحلم زين والسكوت سلامة إذا نطقت فلا تكن مكثارا 491 5 البيان والتبيين 1/ 305 ونثر الدر 3/ 12 (1) في ألأصل : الحافظ ... . حيث جعلت : 5492 زهر الآداب 2/ 681 5492 العقد الفريد 471/2 5494 العقد الفريد 2/ 72 495 5 البيتان في : العقد الفريد 2/ 473 بلا نسبة 13 ما إن ندمت على سكوتي مرة إلا ندمت على الكلام مرارا 496 5 وقال الربيع بن خثيم : أقلل الكلام إلا من تشع : تكبير ، وتهليل وتمجيد ، وتسبيح ، وشؤالك الخير ، وتعويذك من الشر ، وأمرل بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءة القران 497 5 وقال علي عليه السلام : احسبوا كلامكم من أعمالكم ، يقل كلامكم إلا في الخير 498 5 وقال عليه السلام : [ إني ] لأصمت يوما إلى الليل ، إلا من ذكر الله عز وجل 499 5 وقال سهل بن عبد الله : الخير في أربع خصال ، وبها صار الأبدال بدالا ؛ بإخماص البطون ، والصمت ، والاعتزال عن الخلق ، وسهر الليل 500 5 وقال مالك بن دينار : إذا رأيت قساوة في قلبك ، ووهنا في بدنك ، حرمانا في رزقك ؛ [47 أ] فاعلم أنك قد تكلمت فيما لا يعنيك 50 5 ويقال : ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة 502 5 وكان رجل يجالس الشعبي ، فيطيل الصمت ، فسأله : لم لا تتكل فقال : أسمع فأعلم ، وأسكت فأسلم 496 5 العقد الفريد 3/ 150 والمختار من مناقب الأخيار 376/2 وحلية الأولياء 109/2 (1) الربيع بن خثيم بن عائذ ، أبو يزيد الثوري ، الإمام القدوة العابد ، توفي سنة 65ه سير 258/4) .
494 5 إحياء علوم الدين 3/ 65 501 5 الموشى 4 - 5 ومحاضرات الأدباء 149/1 132 503 5 وقيل : إن كسرى أنوشروان ، قال : لم أندم على ما لم أقل ، وندمت على ما قلت .
50 5 والسكوت على ضربين : [ الأول : ] سكوت عادة ، والثاني : سكوت حقيقة فأما الذي هو عادة ، فيهيج الغفلة والوسوسة ، والقسوة ، ويمني لشهوة والذي هو حقيقة ، يتولد منه الفكرة ، والرحمة ، والرقة ، والخشية ، العبرة نكل سكوت لا يهيج منه الفكر ، و لا يتولد منه العبرة ، فهو عادة ، فإن سكوت العادة بلا خشية ، و لا فكرة ، يكن الفهم والفطنة ، ويفسد النية والإرادة كل سكوت إذا كان كذلك فليس محمودا ، بل هو عليه مردود وصاحب سكوت الحقيقة أبدا ، متحير مبهوت ، ومتفكر مزهوب متذلل مرغوب ، منكس الرأس ، معتزل عن الناس ، مخالف الوسواس ، ائم المراقبة والاختراس 50 5 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « آل أخبرك بما هو أملك بالناس ؟ قال : وأخرج لسانه ، فوضعه بين أصبعيه ، قال : فقلت : يا رسول الله ، أوكل ما نتكلم به يكتب علينا ؟ فقال 5504 تقدم تخريج القول ، ضمن خبر الملوك الأربعة ، في الفقرة (461) 5505 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 362 رقم (2616) وسنن ابن ماجة 1314/2 رقم 3973) ومسند أحمد 231/5 و235 و236 و245 137 سول الله صعلم : « ثكلت أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم 47ب] إلا حصائد ألسنتهم ؛ لن تزال سالما ما سكت ، فإذا تكلمت كتب عليك » 502 5 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، يرفعه إلى النبي صلعلم قال : « إذ اصبح ابن آدم ، أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله تعالى يينا ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا » 507 5 حكي أن قاضي دامغان - وكان رجلا به وي المنظر ، عظيم اللحية ، تضلعا من العلوم ؛ حضره يوما في جملة شهود مجلسه رجل أيضا كبير اللحية ، ولكنها دون لحية القاضي ، فترددت بين الفقهاء مسألة ، وكان لقاضي يكره الخوض فيها ، فأبلغ ذلك الرجل [ من ] بين الشهود الفقهاء ، فجعل يتحدث في المسألة ؛ فزبره القاضي زبرا ، وزجره رجرا ؛ وقال معنفا له مستخفا به : لقد صدق الذي قال : إن كثرة مناب لذقن ، دليل على قلة العقل ؛ فوثب الرجل لفوره ومد يده إلى الأرض فقبلها خدمة ، وقال : يا أقضى القضاة ، ينبغي إذا قلت قولا أن تفكر فيه عنى بذلك أن لحية القاضي أكبر من لحيته ؛ فكأنما ألقم القاضي حجرا ، وسكت ؛ وتواثب الشهود خارجين عن مجلسه ، وهو لا يذري مما أصابه 50 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠7) ومسند أحمد 3/ 95 وحلية الأولياء .9 138 ذكر آفات المنطق 508 5 تكلم ابن السماك(1) يوما وجاريته تسمع كلامه، فلما دخل قال : كيف سمعت كلامي ؟ قالت : ما أحسنه لولا أنك تردده [48ا] قال : إنما أردده ليفهمه من لم يفهمه ، قالت : إلى أن يفهمه من لم يفهمه ، يمله من فهمه .
509 5 قال : ودخل بعض المخالفين على مروان ، فقال له : الحمد لله الذي ردك على عقبك ، فقال : ومن رد إليك فقد رد على عقبه ؟ فسكت ، وعلم أنه أخعطا .
51 5 وتكلم ربيعة الرأي(1) يوما ، وأكثر الكلام ، فأعجبته نفسه ، وإلى جانبه عرابي ، فقال : يا أعرابي ، ما تعدون البلاغة ؟ قال : قلة الكلام ؛ قال : فما تعدون العي ؟ قال : ما كنت فيه منذ اليوم 511 5 وقال رجل لأبي العيناء : أشتهي أن أرى الشيطان ؛ قال : انظر في المرأة 512 5 وقال رجل : سمعت منتجع بن نبهان يقول : دخلت البصرة مع تي 508 5 البيان والتبيين 104/1 وعيون الأخبار 178/2 ولباب الآداب 352 والعقد الفريد 2/ 475 ومحاضرات الأدباء 121/1 (1) هو محمد بن صبيح ، أبو العباس العجلي ، الزاهد ، العابد ، القدوة ، توفي سنة 183 . (سير 328/8) .
51 5 بهجة المجالس 1/ 62 والعقد الفريد 261/2 (1) في الأصل : ربيعة الرازي ، تحريف ، وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، مفتي المدينة عالمها ، المشهور بربيعة الرأي (سير 89/6) 511 5 في نثر الدر 1٠6/3 وجمع الجواهر 114 للجماز 5512 باختصار في : الأغاني 8/18 139 الؤمة ، فدخلنا الجامع فمررنا بحلقة قوم يناظرون في الفقه ، فنظر أحدهم لى ذي الرمة ، وكانت البداوة عليه بينة ، فظنه غبيا بأمور الدين لما رأى عمليه من البداوة ، فقال له : يا أعرابي ، قال له ذو الرمة : ما تشاء ؟ قال أيجوز للمرء أن يشهد بما لا يرى ؟ قال : نعم ؛ فضحك ، وظن أنه ق قع ؛ ثم قال : وكيف يا أعرابي ؟ قال : أنا أشهد أن أباك ناك أمك قال : فصار ذلك الرجل بعد ذلك يصيح به الصبيان في الأزقة : نحن شهد بشهادة الأعرابي ؛ فود لو ساحت الأرض به ولم يكلمه 513 5 وقال الحجاج للحطيط : ما قولك في عبد الملك بن مروان ؟ قال ! قولي في رجل أنت [ من ] خطاياء ، قال : فهل [48ب] هممت بي قال : نعم ، ولكن حال بينا بير ، وقد أعطيت لك عهدا ، لئن سألتن أصدقنك ، ولئن خليتني لأطلبنك ، وإن عذبتني لأصبرن لك ؛ فأمر فقتله 51 5 قال بعضهم : [ مجزوء الكامل] البس أخاك عل ى عيوبه استر وغط على ذنوب واضبز على سفه السفي ه وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم إلى حسيب 51 5 وقال بعض الحكماء : أنصت لذي جميل لتسلم منه ، ولذي علم لتفهم عنه 514 5 الأبيات للإمام علي ، ديوانه 12٠ عن العقد الفريد 421/2 140 فضل الكلا 516 5 بالكلام يؤمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويعظم الله تعالى ويسبح بحمده البيان من الكلام ، وهو الذي من به على عباده : (خلق الايسكن لايخاعلمه البيان) [الرحمن : 3 - 4] .
العلم كله لا يؤديه إلى القلب إلا اللسان ، ينفع المنطق عاما ، لقائله وسامعه ومن بلغه ، ويقع الصمت خاصا لفاعله ، وأعدل ما نييل في المنطق والصمت ، قولهم : الكلام في الخير ، كله أفضل من الصمت 517 5 وقال عبد الله بن المبارك صاحب «الرقائق » ، يرثي مالك بن أنس المدني : [من الطويل ] صموت إذا ما الصمت زين أهله وفتاق أبكار الكلام المخنم وعى ما وعى القران من كل حكمة وسيطت له الآداب باللحم والدم 518 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : [ترك ] الحركة غفلة 51 5 وقال بكز المزني : طول الصمت خرسة .
52 5 وقالوا : الصمت [9، أ] نوم ، والكلام يقظة 5516 (1) في الأصل : أفضل من الكلام ! .
Bilinmeyen sayfa